31/10/2010 - 11:02

الإحتلال يفرج عن النائب الحمساوي نايف الرجوب

-

الإحتلال يفرج عن النائب الحمساوي نايف الرجوب
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 20-6-2010، عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني نايف الرجوب بعد اثنين وخمسين شهراً قضاها في سجون الاحتلال.

ودعا الرجوب في مؤتمر صحفي فور الإفراج عنه عند حاجز بئر السبع بالخليل، إلى رأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.

وكان النائب الرجوب قد اعتقل ضمن حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال طالت أكثر من 40 نائباً ووزيراً في المجلس التشريعي وحكومة الوحدة الوطنية في حزيران /يونيو 2006، حيث كان يشغل النائب الرجوب يومها منصب وزير الأوقاف في حكومة الوحدة الوطنية.

وما زال أحد عشر نائباً أسيراً يقبعون في سجون الاحتلال، وهم: علي رومانين عن مدينة أريحا، وحسن يوسف عبد الجبار فقها وأيمن دراغمة عن مدينة رام الله، والنائب محمد جمال النتشة وعزام سلهب ونزار رمضان وباسم الزعارير عن مدينة الخليل، إضافة إلى النائبين جمال الطيراوي ومروان البرغوثي عن كتلة "فتح"، والنائب أحمد سعدات عن كتلة "أبو علي مصطفى".

وشدد الرجوب على أن "تكون قضية الأسرى على أولويات اهتمامات الفصائل الفلسطينية"، قائلا:" إن الكثير من الأسرى قد مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاما، وإذا لم يخرجوا الآن في صفقات التبادل فسيخرجوا من معتقلاتهم في توابيت"، حسب قوله.

وقال:" إذا كان الاحتلال يريد من اعتقالنا هو الضغط على آسري جلعاد شاليط –الجندي الإسرائيلي المعتقل لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة- ليفرج عنه، فإن إطلاق غالبية النواب الفلسطينيين أثبت فشل عملية الاعتقال".

وحول مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية القادمة، أكد الرجوب أن حركته ستشارك في أي انتخابات قادمة إذا كانت الظروف مواتية لذلك "ولا يرهبنا الاعتقال أو أي شيء عن قرارنا في المشاركة إن صدر".

وناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتدخل لإتمام المصالحة الفلسطينية، منوهاً إلى أن "الرئيس عباس كان يجب عليه أن يتدخل قبل ثلاثة أعوام في رأب الصدع الفلسطيني باعتباره رئيساً للشعب الفلسطيني".

من جهته، هنأ وزير الأسرى والمحررين محمد فرج الغول، النائب نايف الرجوب بمناسبة إطلاق سراحه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات.

واعتبر الغول في بيان له، أن استمرار اختطاف أحد عشر نائباً بعد إطلاق سراح الرجوب "غير قانوني ومخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي توفر حصانة لهؤلاء النواب".

وقال:" إن إرادة النواب كانت أقوى من الاحتلال، واستطاعوا أن يفشلوا سياساته في ابتزاز الشعب الفلسطيني والضغط عليه لتقديم تنازلات".

وأدان الغول" تعمد الاحتلال التضييق على النواب وتعريضهم للإهانة المستمرة واستفزازهم وحرمانهم من حقوقهم وممارسة سياسة التنقلات التعسفية بحقهم"، مطالباً المجتمع الدولي والبرلمانات العربية والأوروبية "بالتدخل لوضع حد لمعاناة النواب وقف انتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يجرم الاحتلال لاختطافه نواباً شرعيين".

التعليقات