31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يشدد من إجراءاته في محيط القدس في أول جمعة من رمضان

-

الاحتلال يشدد من إجراءاته في محيط القدس في أول جمعة من رمضان
فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة على حركة دخول المواطنين إلى القدس في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، ونشرت الآلاف من رجال الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة وعلى مداخل المدينة، وأغلقت جميع الشوارع المحيطة بالبلدة أمام السيارات الخصوصية.

وتوافد مئات المواطنين على حاجز "قبر راحل" حاجز الـ 300 شمال مدينة بيت لحم، متوجهين إلى مدينة القدس، لمحاولة الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك.

وأوضحت سلطات الاحتلال أن الرجال دون سن الـ45 ممنوعون من دخول القدس، والرجال بين سن الـ 45-50 وبحيازتهم تصاريح مسموح لهم دخول القدس، واكبر من سن الـ50 مسموح لهم بدخول القدس دون تصريح.

وأضافت سلطات الاحتلال أن النساء دون سن الـ35 ممنوعات من دخول القدس، ومن سن الـ 35-45 مسموح لهن بدخول القدس وبحيازتهن تصاريح، واكبر من سن الـ 45 مسموح لهن بدخول القدس دون تصريح.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال فرضت قيودا مشددة على حركة المواطنين من رام الله إلى القدس وبالعكس، على حاجز قلنديا، حيث نشرت المئات من رجال الشرطة ورجال المخابرات الإسرائيلية في محيط الحاجز، ومنعت السيارات من الوصول إلى الحاجز، وأجبرت المواطنين على السير على الأقدام ومعظمهم من كبار السن، مسافة طويلة قبل الحاجز حيث تقوم سلطات الاحتلال بتفتيشهم قبل وصولهم إلى الحاجز بشكل دقيق، ويتم تفتيشهم مرة أخرى على الحاجز.

وأضاف الشهود أن التفتيش والمماطلة في مرور المواطنين حتى على حملة بطاقة الهوية "الزرقاء" المقدسية، حيث يتواجد على الحاجز منذ الصباح مئات المواطنين والموظفين والمصلين.

وقد وصل على حاجز قلنديا العشرات من نشطاء السلام معربين عن تضامنهم لما يتعرض له الفلسطينيين من تفتيش وإذلال وإعاقة حركة.

التعليقات