31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يفتح معابر قطاع غزة التجارية الثلاثة..

رئيس جمعية شركات الوقود يؤكد أن كمية غاز الطهي التي سمح بإدخالها لا تكفي لتعبئة اسطوانات الغاز المتكدسة لدى محطات التعبئة العاملة في غزة وحدها..

الاحتلال يفتح معابر قطاع غزة التجارية الثلاثة..
فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، معابر قطاع غزة التجارية الثلاثة أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والوقود إلي قطاع غزة.

وأكد رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة بأن إسرائيل سمحت بفتح معبر "كرم أبو سالم" جزئيا لإدخال 110 شاحنة، 38 منها محملة بالمساعدات لوكالة الغوث والمنظمات الدولية، و62 منها للقطاع الخاص التجاري محملة باللحوم المجمدة والدقيق والسكر والأرز والبقوليات وزيت الطهي وحفاظات الأطفال وورق التواليت والبطانيات، بالإضافة لعشر شاحنات أخرى للقطاع الخاص الزراعي محملة بالفواكه والبيض المخصب.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي سمحت أيضا بفتح معبر المنطار "كارني" لإدخال 45 شاحنة محملة بالقمح والعلف، فيما سيتم إدخال 420 ألف لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء و85 طن من غاز الطهي عبر معبر "ناحل عوز".

من جهته أكد رئيس جمعية شركات الوقود محمود الشوا أن الجانب الإسرائيلي سمح أمس الأحد، بدخول نحو 110 أطنان من غاز الطهي.

وأوضح أن هذه الكمية لا تلبي أدنى الاحتياجات اللازمة لتعبئة اسطوانات الغاز المتكدسة لدى محطات التعبئة العاملة في مدينة غزة وحدها، مشيراً إلى أن كمية الغاز التي دخلت القطاع الأسبوع الماضي لم تتجاوز 400 طن ما جعل أزمة نقص الغاز على حالها دون تغير يذكر.

وأكد أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول هذه السلعة من خلال قراراته الأخيرة الجائرة والتي أبلغت فيها إدارة الجمعية بشكل مباشر الأسبوع الماضي خلال اجتماع عقد مع مسؤولي المعابر الإسرائيلية في معبر بيت حانون "ايرز" من شأنها أن تزيد حدة تفاقم أزمة نقص الغاز.

واستهجن ادعاء الاحتلال بأنه لا يفرض أي قيود أو نقص على كمية الغاز، موضحاً أن ما يقوم به الاحتلال فعلياً يثبت عكس ذلك، حيث عمد الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة إلى تقنين هذه الكمية إلى أقل من 100 طن يومياً في أغلب الأيام التي سمح فيها بدخول هذه السلعة، بينما لم يسمح خلال الأشهر السابقة بدخول أكثر من 180 طناً يومياً.

كما واستنكر محمود الخزندار، نائب رئيس أصحاب شركات البترول استمرار منع إسرائيل إدخال السولار والبنزين قائلا "ما تسمح فقط بإدخاله سولار المحطة وغاز الطهي بكميات قليلة، في حين تمنع السولار والبنزين منذ خمسة شهور".

وعقب الخزندار على كميات الغاز المدخلة إلى القطاع بأنها لا تفي بالاستهلاك اليومي، وبأن تلك الكميات يتم توزيعها على مناطق معينة وحرمان أخرى منها، مطالبا السلطات الإسرائيلية بزيادة الكميات المدخلة من غاز الطهي.

التعليقات