31/10/2010 - 11:02

الامم المتحدة تحث على احراز تقدم بشأن حرية حركة الفلسطينيين

-

الامم المتحدة تحث على احراز تقدم بشأن حرية حركة الفلسطينيين
دعت الامم المتحدة يوم الثلاثاء الى انهاء القيود التي تفرضها اسرائيل على حرية التنقل في الضفة الغربية قائلة ان الحواجز على الطرق تعوق نشاط وكالات الاغاثة الانسانية وتهدد حياة الفلسطينيين ومستقبل الدولة الفلسطينية.

وقالت كارين أبو زيد رئيسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة انها تأمل أن يؤدي مؤتمر للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين محفوف بمخاطر كبيرة يعقد يوم الثلاثاء في أنابوليس بالولايات المتحدة الى تحسن كذلك في الظروف المعيشية في قطاع غزة.

وأضافت أن الامم المتحدة تريد أن تشرف هيئة محايدة على معابر الدخول والخروج من الاراضي الفلسطينية.

وقالت للجنة بالبرلمان الاوروبي "أحد الامور التي يمكن القول بأنها مشجعة في مؤتمر أنابوليس هو أن هذا (المؤتمر) تدويل للمشكلة... نتطلع الى صدور شيء ما من ذلك اليوم يظهر ذلك."

ووصفت أبو زيد القيود الاسرائيلية الجديدة على التنقل في الضفة الغربية بأنها "معطلة". وتطالب هذه القيود الفلسطينيين بمن في ذلك العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالحصول على تصاريح مرور ودخول القدس الشرقية والخروج منها سيرا على الأقدام من خلال معابر تدار اليا."

وأضافت أن الاجراءات الجديدة ستعرقل حركة الإمدادات الإنسانية حيث سيتعين إفراغ الشاحنات وإعادة تحميلها عند نقاط التفتيش.

وقالت "هذه الاجراءات الجديدة ستعرقل وصول الامدادات الانسانية الى مئات الاف اللاجئين على نحو لم يحدث قط من قبل." وتابعت قائلة أن هذه الاجراءات "بالغة الخطورة على اقتصاد الضفة الغربية ومن ثم على مستقبل الشعب الفلسطيني."

وقالت أبو زيد ان القيود الجديدة سترفع أيضا التكاليف وتؤدي الى تأخيرات في وقت تواجه فيه الوكالة بالفعل عجزا في ميزانيتها لعام 2008 قدره 101 مليون دولار. وتتهم اسرائيل وكالة الغوث بالتحيز ضد الاسرائيليين.

واضافت أبو زيد "اذا لم يتحرك المجتمع الدولي وسمح بفرض القيود الجديدة فانه قد يكون من الصعب ان لم يكن من المستحيل العدول عنها بكل اثارها القاتلة على الفلسطينيين ومستقبل الدولة الفلسطينية."
وقالت ان اغلاق حدود قطاع غزة لم يؤد الا الى قطع صلاته المادية بالعالم الخارجي وقلص خطوط امداده بنسبة 70 في المئة. كما أعلنت اسرائيل أيضا عن جدول زمني لخفض تدريجي لإمدادات الكهرباء اعتبارا من الثاني من ديسمبر كانون الأول القادم.
وقالت "غزة واحدة من أماكن قليلة في العالم التي تفرض فيها هذه الدرجة من المعاناة المحسوبة على شعب بأكمله دون تمييز."

وزادت اسرائيل من القيود على السفر المفروضة على قطاع غزة بعد أن سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع في يونيو حزيران الماضي.
وقالت أبو زيد ان التكاليف المتزايدة لجهود الاغاثة وعجز الميزانية يعني نقص الطعام الذي يجري توزيعه وتقلص فرص العمل.

وأشارت الى زيادة في وفيات الاطفال وحالات الاجهاض القسري وقالت ان هناك أدلة على أن اقتصار الغذاء على الدقيق والزيت والعدس والحليب المجفف والسكر الذي توزعه وكالات الاغاثة يعيق نمو الاطفال. وقالت ان عزل شعب وقطع صلاته بالعالم وضع يشجع المتطرفين.


التعليقات