البرغوثي من زنزانته يؤكد دعمه لحكومة فياض وإقالة قادة الأجهزة الامنية..

في رسالة إلى الشعب الفلسطيني، من زنزانته، موجهة إلى قيادتي حركتي فتح وحماس، أكد البرغوثي على دعمه لقرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتشكيل حكومة طوارئ، وطالب حركة فتح بعدم الاعتداء على كوادر ومؤسسات حماس بالضفة الغربية.

وأدان البرغوثي في رسالته "الانقلاب العسكري على السلطة الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها في قطاع غزة"، واعتبر أن ذلك "يشكل تهديداً خطيراً لوحدة الوطن وتهديداً للقضية الفلسطينية وانحرافا عن خيار المقاومة وتخريبا لمبدأ الشراكة الوطنية".

كما أعلن دعمه الكامل لقرار تشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة د.سلام فياض. ورفض الاعتداء على على الممتلكات والمؤسسات والأفراد والكوادر والقيادات من حركة حماس في الضفة الغربية، كما رفض بشكل قاطع نقل صور ومشاهد قطاع غزة المؤلمة إلى الضفة الفلسطينية.

وطالب البرغوثي عباس، بوصفه قائداً عاماً لحركة فتح، بتشكيل قيادة جديدة لحركة فتح في قطاع غزة من القيادات المتواجدة في القطاع.

وطالب بإقالة قادة الأجهزة الأمنية وتعيين قادة جدد قادرين على "إصلاح وتطوير المؤسسة الأمنية الفلسطينية بكافة فروعها على أساس مهني وبما يجعلها اكثر قدرة على القيام بمهمة الدفاع عن الوطن والمواطنين والمشروع الوطني ومؤسسات السلطة ومواجهة العدوان الاحتلالي وحفظ الأمن والنظام العام وتنفيذ القوانين وإنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني وإنهاء المظاهر المسلحة والاستعراضات".

ودعا إلى تشكيل لجنة طوارئ لقيادة حركة فتح من القيادات المناضلة تكون "قادرة على النهوض بالحركة من جديد وبناء مؤسساتها ومحاسبة العاجزين والفاسدين والفاشلين، وتكون قادرة على عقد المؤتمر العام السادس للحركة فوراً والدفاع عن المشروع الوطني، وعن وحدة الوطن والشعب والقضية، واستكمال نضالنا الوطني لتحقيق اهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال".

ووجه الدعوة إلى السيد إسماعيل هنية بالاستجابة لقرار عباس بـ"إقالته وإقالة الحكومة طبقا لإجراء قانوني ودستوري، وذلك حفاظاً على الدستور ممثلا بالقانون الأساسي والتعاون مع الحكومة الجديدة حفاظا على ما تبقى من الشرعية الفلسطينية وحفاظاً على وحدة الوطن ووحدة الشعب والقضية".