الجبهة الشعبية تدين تجدد الإشتباكات بين عائلتين تحولت إلى حماس وفتح

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تجدد الاشتباكات وعمليات الخطف المتبادل بين قطبي اتفاق مكة " فتح وحماس" في قطاع غزة، معتبرة ان هذا الاقتتال لا يخدم سوى أعداء شعبنا.

وقالت الجبهة في بيان لها انها تنظر بخطورة بالغة لتجدد الاقتتال في قطاع غزة، خاصة بعد نقله إلى محافظة رفح التي ظل الهدوء يحكمها على مدار الفترة السابقة.

وكان خمسة فلسطينين أصيبوا بجراح مختلفة، في اشتباكات بين عناصر من القوة التنفيذية وكتائب القسام من جهة، وعناصر من كتائب شهداء الأقصى في منطقة تل السلطان برفح.

وأفادت مصادر أمنية أن الاشتباكات المسلحة جاءت اثر شجار عائلتين سرعان ما تطور الى اشتباك محدود بين عناصر من حركتي فتح وحماس.

ودعت الطرفان إلى اعتبار كل من يشارك في الاقتتال أو يغذيه خارجاً عن الصف الوطني، كما دعت الحركتين " فتح" و" حماس" إلى رفع الغطاء التنظيمي عن المجرمين والقتلة.

وجددت الجبهة الشعبية مطالبتها بضرورة العمل على استكمال التحقيق في الأحداث الدموية التي سبقت تشكيل الحكومة، وتحديد الجناة والقتلة وتقديمهم للعدالة، حتى يشكل رادعاً لكل من يفكر باستخدام السلاح للتطاول على حياة المواطنين وكرامتهم، وليكن ذلك خطوة أولى على طريق تحقيق المصالحة الوطنية.

وطالبت الحكومة ووزير الداخلية الجديد بالعمل على إنهاء مظاهر الفوضى والفلتان الأمني وإنهاء ملف الصحفي المختطف آلان جونستون خاصة وان المعلومات المتوفرة تؤكد أن الحكومة تعلم مكان اختطافه.