31/10/2010 - 11:02

الجبهتان الشعبية والديمقراطية تؤكدان على التمسك بحق العودة والمقاومة..

دعوة لتشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها وطنياً، لاستعادة وحدة المؤسسات الرسمية للسلطة وفقاً لأحكام القانون، واتخاذ التدابير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية..

الجبهتان الشعبية والديمقراطية تؤكدان على التمسك بحق العودة والمقاومة..
عقدت قيادة الجبهتين الديمقراطية والشعبية اجتماعاً تدارست فيه مجمل التطورات السياسية على الصعيد الوطني العام، وفي قطاع غزة بشكل خاص.

وأكدت الجبهتان خلال الاجتماع على دور م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمرجعية السياسية العليا للسلطة، والعمل الفوري لتفعيل مؤسساتها من خلال التئام اللجنة الوطنية العليا المقرة في إعلان القاهرة في آذار/ مارس 2005، لوضع الآليات العملية لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، والإشراف على انتخابات المجلس الوطني الجديد داخل الوطن وخارجه حيثما أمكن ووفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

وشددتا على ضرورة التراجع عن نتائج الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس في غزة، ومنع تكريس الفصل بين الضفة وغزة، والدعوة لتشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها وطنياً، لاستعادة وحدة المؤسسات الرسمية للسلطة وفقاً لأحكام القانون، واتخاذ التدابير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الجديدة في غزة والضفة والقدس. وفقاً للتمثيل النسبي الكامل وفي أسرع وقت ممكن.

ودعتا الى التحرك المشترك والواسع من قيادتي الجبهتين على الصعيد الوطني والجماهيري، بهدف الوصول إلى أسس تمكن من توفير قاعدة لحوار وطني شامل وجاد بهدف الخروج من الأزمة الداخلية وتداعياتها الكارثية على وضع شعبنا وحقوقه الوطنية الفلسطينية.

واكدت قيادتا الجبهتين استمرار مساعيهما لتوسيع دائرة المشاركة والتوافق الوطني مع أوسع القوى الديمقراطية ومكونات المجتمع المدني الفلسطيني لإخراج شعبنا من المأزق ومن الوضع المأساوي الذي يمر به.

كما اكدتا على استمرار جهودها لوقف عمليات الاعتقال والمداهمات، ومن اجل استعادة اتحاد نقابات العمال وبعض المؤسسات الأهلية لمقراتها. وكذلك العمل على منع امتداد الأحداث إلى الضفة. والوقوف بحزم ضد أية تجاوزات أو ردود فعل، وصيانة الحريات العامة في مجمل الأراضي الفلسطينية.

ودعتا إلى تنشيط التحرك الوطني والجماهيري لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة، وعن شعبنا بشكل عام والعمل على الفتح الدائم لمعبر رفح، لتوفير حق المواطن الفلسطيني في حرية التنقل، ومطالبة الدول العربية وعواصم القرار الدولي للتحرك من اجل لجم العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا الفلسطيني.

واعتبرت الجبهتان أن المقاومة كحق مشروع لشعبنا ما دام الاحتلال قائماً هي موضع إجماع وطني، ولا يحق لأي طرف فلسطيني التنازل عنه.

كما تؤكد الجبهتان على ضرورة استمرار التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ومن ضمنها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم طبقاً للقرار 194، ودون أي تمييع أو إنقاص من هذا الحق وتقديم التنازلات على حساب شعبنا تحت أية دعاوى.

التعليقات