الجندي ضغط على زناد الرشاش، فقتل الطفل الفلسطيني محمد كبها

استشهد قرب قرية برطعة المتاخمة للخط الاخضر، في شمالي الضفة الغربية، ظهر اليوم، طفل فلسطيني، بنيران اطلقها جندي اسرائيلي من سلاح رشاش، من طراز ماغ، من اعلى مدرعة اسرائيلية.

وقال شاهد عيان ان محمد كبها البالغ من العمر خمس سنوات مات على الفور متأثرا بجروحه واصيبت احدى شقيقتيه، ست سنوات، بجراح بالغة في يدها. فيما اصيبت الثانية بجراح متوسطة.

ويزعم جيش الاحتلال، ان خطأ ادى الى انطلاق صلية نارية من السلاح الرشاش مما ادى الى اصابة سيارة فلسطينية كانت متوقفة بالقرب من الحاجز الذي اقامه الجنود على مدخل القرية.


ومهما كانت نوعية الخطأ الذي وقع، فمن الواضح ان السلاح لم يطلق النيران من تلقاء نفسه، وانما بفعل ضغط الجندي، سهوا او عمدا، على الزناد. وقال خبراء في الاسلحة ان السلاح الذي اطلقت منه النيران يتمتع يجهازي امان، الاول يتم تحريره لدى حشوه بسلسلة الرصاص المتواصلة، فيما يتم تحرير الثاني عبر الضغط على الزناد، وعندها تنطلق النيران، وهذا هو ما حدث في برطعة اليوم.

واضافت مصادر امنية ان الجيش سيفحص ما اذا كانت الظروف تحتم حشو السلاح بالذخيرة، خاصة ان المقصود قرية هادئة مأهولة بالمدنيين الابرياء، وتتاخم بيوتها بيوت شقيقتها برطعة الواقعة داخل الخط الاخضر.