31/10/2010 - 11:02

الجهاد الإسلامي تنتقد بشدة بيان الذي اصدره المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومركز الميزان..

-

الجهاد الإسلامي تنتقد بشدة بيان الذي اصدره المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومركز الميزان..
استنكرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بشدة البيان الذي اصدره المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومركز الميزان والتي رجحا فيه الى ان المجزرة التي نفذتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم البريج للاجئين الفلسطينين وسط قطاع غزة والتي ادت الى استشهاد 9 واصابة 77 هي نتيجة انفجار داخلي.
وقال نافذ عزام احد ابرز قادة الجهاد الاسلامي في بيان له ان كل الدلائل والشهود تؤكد ان المجزرة نفذت جراء عملية قصف وحشية نفذها الاحتلال ضد منزل الشهيد "ايمن فايد" متسائلا "كيف سمح المركزان لنفسيهما بالوصول الى نتيجة خلال يومين من التحيقيقات وهل هم مؤهلين فنيا بالوصول الى نتيجة كهذه تبرئ اسرائيل من المجزرة؟".
واضاف ان الدمار الهائل الذي سببه الانفجار في عشرات المنازل وشهود العيان حول ما حدث ومعاينة ما تبقى من المنزل والكثير من الخبراء الذين استعانت بهم الحركة تثبت بالدليل القاطع ان المنزل تعرض لعملية قصف غادرة ادت الى وقوع المجزرة".
واضاف "كان الاجدر بهما ان يبتعدا عن نظرية الترجيح واذا كان المركزان لديهما الخبرات الفنية والعسكرية ونحن نشك في ذلك فكان الاجدر بهما ان يقدما ما لديهما من اراء ومعلومات ونحن نملك الجرأة الكاملة لاعلان الحقيقة للناس وتاريخ الجهاد الاسلامي يشهد بذلك في علاقتها مع جمهورها وشعبها وتاريخها".
وقال عزام "لا احد يملك ان يبرأ اسرائيل من دم الشهداء والجرحى" متسائلا " ما هي ادلتكم وهل استندتم الى راي خبراء عسكريين وفنيين؟ ".
واكد عزام "ان هناك استعجال من قبل مركز الميزان والمركز الفلسطيني لحقوق الانسان وما كان يجب ان يفعلا ذلك" موضحا " نحن لا نريد ان نتهم احدا ولكن ما رواه المركزان هو شئ غريب ومستهجن ولا يمكن ان نقبل به لان دماء شهداء المجزرة لم تجف بعد ولا مكان الا للحقيقة التي يعرفها الجميع دون استثناء"
واكد عزام ان لدى الجهاد الاسلامي الادلة الفنية القاطعة وروايات الشهود والخبراء والتي سيتم الاعلان عنها تفصيليا بما يشكل اظهارا تاما للحقيقة" متسائلا عن السبب الذي جعل المركزان المذكوران يسرعا في الاعلان عن نتائج قبل التيقن مما شكل تصديقا للرواية الاسرائيلية النافية بصورة دائمة لعلاقتها بالمجازر التي تنفذ ضد الفلسطينين".
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة قد طالبا بالتحقيق في ظروف الانفجار الذي وقع في منزل مأهول داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأودى بحياة 8 مواطنين، بينهم 5 أطفال، وإصابة عشرات آخرين بجراح مختلفة، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.

و أوضح المركزان في بيان لهما انه ليس هناك ما يؤكد أن الانفجار ناجم عن قصف صاروخي أو قصف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، حسب ما ورد في بعض وسائل الإعلام، ولكن من المرجح أن يكون ناتجاً عن انفجار داخلي غير معلوم حتى الآن، وفقاً للشواهد والدلالات المختلفة.

وقال المركزان لم يتضح بعد سبب هذا الانفجار، وما إذا كان نتيجة خطأ أثناء إعداد أو سوء في تخزين عبوة ناسفة كبيرة الحجم، أم أن تكون أجهزة الأمن الإسرائيلية ضالعة فيه بواسطة زرع عبوة "مشرّكة" في منزل فايد.

واكد المركزان انهما يحتفظان بتوثيقات سابقة في كلا الاتجاهين، إذ سبق وأن تورطت قوات الاحتلال في أكثر من جريمة اغتيال استهدفت فيها ناشطين فلسطينيين بوسائل مشابهة، اعتمدت فيها عبوات "مشرّكة"، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير واسع النطاق.



التعليقات