31/10/2010 - 11:02

الجهاد الإسلامي يؤكد على ضرورة اعتبار التهدئة تكتيكاً في إطار المقاومة..

اتفقت القوى الخمسة على الالتزام بما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة في مارس 2005، وأكدت الفصائل على ضرورة تفعيل مؤسسات م.ت.ف على أساس الانتخابات

الجهاد الإسلامي يؤكد على ضرورة اعتبار التهدئة تكتيكاً في إطار المقاومة..
أكد نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الفصائل الخمسة ناقشت في اجتماعها أمس الأحد جملة من القضايا الهامة على الساحة الفلسطينية الداخلية، حيث ناقشت مسألة مجلس الأمن القومي الفلسطيني واتفقوا على رفع مذكرة إلى الرئيس محمود عباس تأخذ الواقع بعين الاعتبار حتى تتوحد في إطاره القوى الوطنية الفاعلة.

وبشأن موضوع التهدئة أكد عزام على ضرورة اعتبار التهدئة تكتيكاً يأتي في إطار المقاومة وضرورة أن يبقى النقاش حول المقاومة وأدواتها محصوراً في إطار فلسطيني داخلي.

وأشار عزام أن اجتماع الفصائل ناقش موضوع م.ت.ف حيث اتفقت القوى الخمسة على ضرورة الالتزام بما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة في مارس 2005، وأكدت الفصائل على ضرورة تفعيل مؤسسات م.ت.ف استناداً إلى انتخابات تجري وفق نظام التمثيل النسبي.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي اوضح القيادي فى الجهاد أن الفصائل طالبت بضرورة استمرار الاتصالات بين الجميع وذلك لمواجهة أخطر الظواهر التي باتت تعرف بظاهرة الفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني، كما وأكدت جميع الفصائل أنها ستكون سنداً وداعماً للجهود المبذولة في مواجهة الفلتان الأمني وتأمين حياة الناس.

وحول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة لقطاع غزة، قال: " هذه التهديدات نعتبرها استمرارا ومواصلة لسياسة البطش والترويع التي تنتهجها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني، وربما تحاول إسرائيل من وراء هذه التهديدات صرف النظر عن تقرير وتوصيات اللجنة المعنية بحرب لبنان، وأنها تريد التغطية على الفشل الذريع في تلك الحرب، والتغطية أيضا على الفضائح المالية والأخلاقية التي يتعرض لها قادتها باستمرار

وبخصوص لجنة الشراكة السياسية قال عزام أن القوى دعت حركتي فتح وحماس إلى توسيع دائرة عضوية هذه اللجنة لتشمل الفصائل الخمسة على أساس أن هذه اللجنة ستعنى بجوهر العلاقات الداخلية بين الفلسطينيين، وبالتالي ستكون على علاقة بكل ما يجري من ترتيبات داخلية.

وحول موضوع لجنة المصالحة الوطنية أوضح أن القوى دعت الرئيس أبو مازن إلى تعديل المرسوم الصادر بخصوص تلك اللجنة حتى يتسنى مشاركة القوى الخمسة فيها.


التعليقات