31/10/2010 - 11:02

الجهاد تؤكد تمسكها بالمقاومة وتدعو حماس وفتح إلى إنهاء الانقسام..

-

الجهاد تؤكد تمسكها بالمقاومة وتدعو حماس وفتح إلى إنهاء الانقسام..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على التمسك بـ"خيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، داعية حركتي فتح وحماس إلى التوحد في شهر رمضان المبارك، وإيجاد كافة السبل لإنهاء الانقسام واستئناف الحوار الوطني الفلسطيني.

وشدد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في الحركة خلال حفل خيري نظمته حركة الجهاد في مسجد الرباط في غزة، على تمسك حركته بخيار المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي لمواجهة العدوان المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن "طريق الجهاد والمقاومة طريق شاق وطويل يحتاج إلى صبر وتضحيات جسام، كما يتطلب التوحد ورص الصفوف".

وأشاد الهندي بالدور البارز لحركة الجهاد في كافة المجالات والميادين السياسية والمقاومة إضافة للجانب الاجتماعي والعمل الخيري .

وقال الهندي "بالرغم من أن حركة الجهاد حركة مقاومة وجهاد ,إلا أنها تحمل على عاتقها هموم أبناء الشعب الفلسطيني الصابر وتتلمس حوائجه وخاصة الأسر الميسورة والفقيرة"، مشيرا إلى أن المشروع الخيري الذي تتكفل به حركته يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية والاجتماعية التي ترعاها الحركة.

من جانبه أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد بان حركته متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لتحرير الأرض والمقدسات، قائلاً" بأن ذلك لا يمنعنا أن ممارسة دورنا الاجتماعي ووقوفنا بجانب أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها جراء الحصار الظالم المفروض عليه للعام الثالث على التوالي مما زاد من الأعباء الاقتصادية على كاهل الأسر الفقيرة .

وأضاف البطش "شهر رمضان يذكرنا بالانتصارات العظيمة، ويذكرنا بمعركة بدر الكبرى، كما يذكرنا بمجزرة الحرم الإبراهيمي وغيرها من المجازر التي قام بها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني التي لا تزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما على درب الجهاد والمقاومة برغم التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني".

ودعا المتخاصمين من أبناء الشعب الفلسطيني لاستئناف الحوار الفلسطيني، وإيجاد السبل الكفيلة بإنهاء حالة الخلاف والانقسام التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي أضرت بقضيته، و"استغلها العدو ولعب على وتر الانقسام والخلاف الداخلي لتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية لتهويد مدينة القدس ومصادرة ما تبقي من أراضي الضفة المحتلة لتوسيع مستوطناته".

التعليقات