الجهاد: مرونة ورغبة فعلية لدى فتح وحماس في التوصل إلى اتفاق..

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، السبت، إن جلسات الحوار الوطني الماضية أظهرت رغبة فعلية ومرونة لدى حركتي فتح وحماس في التوصل إلى اتفاق ومصالحة، معربه عن أملها بأن تستمر هذه المرونة خلال الجولة القادمة.

وقال نافذ عزام في القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات لإحدى الإذاعات المحلية "إن الجولة الماضية من الحوار حققت بعض التقدم مع الإقرار بوجود قضايا صعبة وخلافية".

وأعرب عن أمله في التوصل إلى حلول لهذه القضايا، مؤكداً أن هذا أمر ليس مستحيلاً خاصةً في ظل أوضاع صعبة يعيشها شعبنا الفلسطيني.

جدير بالذكر، أنه من المقرر أن تنطلق يوم عد، الأحد، الجولة الرابعة من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني حيث ستبدأ بجلسات حوار ثنائي بين حركتي "فتح" و"حماس".

وعن توقعات القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لجلسات الحوار، قال "لا نريد أن نكون متشائمين ومع صعوبة الأوضاع والقضايا التي لم نصل فيها إلى حلول، نأمل أن يتوصل الفلسطينيين إلى التوافق وحل الخلافات".

فيما يتعلق بوقف حركة الجهاد من عقد اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، أكد أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتسلم بعد دعوة رسمية من الجانب المصري للحوار الفلسطيني، ولا مشكلة لديها من عقد اجتماعات ثنائية بين الحركتين على أساس أن هناك مشاكل بين الحركتين منذ 3 سنوات.

وشدد عزام على أنه لا يجوز أن يظل الحوار مقتصراً على حركتي فتح وحماس حيث أن هناك قضايا وطنية عديدة تهم كافة الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني كقضية منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء الانتخابات، وإصلاح الأجهزة الأمنية. وقال: "نحن في حركة الجهاد الإسلامي حريصون على أن تكون هناك جهد لكل الفلسطينيين حتى يبدي الكل رأيه في كل الملفات، ولا يوجد تعارض من وجود اجتماعات ثنائية تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية".