31/10/2010 - 11:02

الحكومة الفلسطينية ترى بالتصعيد الاسرائيلي رسالة "عدوان وقتل فقط"

المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ينتقد الصمت الامريكي والاوروبي حيال التصعيد الاسرائيلي ويقول ان اسرائيل تتسلح بهذا الصمت

الحكومة الفلسطينية ترى بالتصعيد الاسرائيلي رسالة
اعتبر غازى حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية اليوم الاحد ان سياسة التصعيد التي تنتهجها اسرائيل خاصة في قطاع غزة هي سياسة متعمدة تهدف من ورائها ارسال رسالة و الى الشعب الفلسطيني و الحكومة والرئاسة الفلسطينية بان الحكومة المقبلة فى اسرائيل هي حكومة عدوان وقتل فقط وانه لا يوجد مجال للحديث السياسي .

وانتقد حمد الصمت الدولى والاوربى ازاء الجرائم الاسرائيلية المستمرة في الاراضى الفلسطينية تحديدا في قطاع غزة وقال حمد في تصريحات له اليوم " نستغرب اننا لم نسمع ادانة لهذه الجرائم البشعة التي طالت اطفال ورجال وابرياء ."

واوضح ان اسرائيل تحاول التسلح بهذا الصمت الاوربى والدولى كي تصعد عدوانها ضد ابناء الشعب الفلسطيني .

وقال حمد "يجب على هذه الدول التي تحاول قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني ان تدرك جيدا ان الذي يهدد الامن والسلام في المنطقة هو اسرائيل بدمويتها ووحشيتها التي تفوق الوصف" .

وعلى صعيد الجولة الخارجة العربية والآسيوية التي سيقوم بها وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار قال حمد ان الهدف من هذه الجولة هي زيادة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إضافة الي ان هذه الحكومة بحاجة الى ان تكسر محاولات اسرائيل ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية لفرض الحصار والعزلة الدولية عليها.

واوضح ان هذه الزيارة ربما تفتح الطريق امام علاقات واسعة بين دول عربية واسلامية وحتى ايضا من المنظومة الدولية لترسيخ علاقتها مع الحكومة الفلسطينية ونتوقع ان يكون لها مدلول ايجابي سواء كان على طبيعة العلاقات او على الجانب المادي او على الدعم السياسي.

وحول الازمة المالية التي تمر بها الحكومة وتامين رواتب موظفى السلطة الفلسطينية قال حمد " الحكومة تعمل كل جهدها ليل نهار من اجل ان توفر مسألة الرواتب والاحتياجات السكانية واعتقد ان معظم اللقاء الذي دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية ركز علي كيفية التغلب على الأزمات المالية والحكومة وضعت بعض التصورات والحلول التي نتمنى ان تكون مجدية واضاف ان هناك اتصالات تجري بين الحكومة وبين الدول العربية والاسلامية الى جانب تحركات الرئيس ابو مازن، واعتقد اننا في نهاية المطاف سنصل الى حل قريب لمسألة الرواتب والاحتياجات الأساسية.

التعليقات