الرئيس عباس: حكومة فياض هي كل ما نستطيع تقديمه بعد انقلاب حماس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، أن "الحكومة الجديدة التي أقسمت اليمين الدستورية اليوم برئاسة الدكتور سلام فياض هي ما نستطيع أن نقدمه بعد الانقلاب على الشرعية والسلطة الوطنية الذي قامت به حركة حماس".

وقال الرئيس عباس خلال أول اجتماع للحكومة الجديدة والذي تلا أدائها لليمين الدستورية "حركة حماس انقلبت على كل الموازين والقيم، وعلى القانون الأساسي، الذي يفترض من الجميع الالتزام به واحترامه، وأن يكون نافذ المفعول".

وأوضح الرئيس، أن ما جرى من انقلاب على السلطة والقانون ، دفعه إلى تشكيل الحكومة الجديدة، بعد إعلان حالة الطوارئ، مؤكدا أنها ستتحمل مسؤولياتها الكاملة ليس فقط في الضفة الغربية، بل في كافة أرجاء الوطن بما فيه قطاع غزة ، الذي أكد على أنه يعاني من نكبته وجراحه.

وشدد الرئيس عباس، على أنه سيمضى قدما بالشرعية، وصولا إلى الاستقلال الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية تريد أن تكون علاقاتها مع جميع دول العالم علاقات مميزة.

وأوضح أن هذه الحكومة "تسعى إلى فك الحصار، وتقديم الدعم المالي والاقتصادي لشعبنا"، مشددا ًعلى ضرورة تطبيق القرارات الأمنية، والقوانين التي اعتمدها سيادته، واعتمدت ايضا من قبل المجلس التشريعي، والتي تؤكد على وجود سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد في كل أرجاء الوطن، إضافة إلى ضرورة العمل على حل سياسي لقضية الشعب الفلسطيني يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحل عادل ومتفق علية لقضية اللاجئين.

وأضاف، "إذا كانت هناك فئة أرادت ان تدمر هذا الشعب، وتقلق راحته، وتعتدي على الناس الابرياء، وأن تنهب مقار السلطة وبيوت الناس، فهذه مرحلة مؤقتة"، راجياً من الله "أن لا تطول، ولن تطول لأن الله سبحانه وتعالي لايمكن أن يدعم الظالمين البغاة".