31/10/2010 - 11:02

الرابطة الفلسطينية في الدانمرك تطالب بإنجاز الوحدة الوطنية الشاملة..

-

الرابطة الفلسطينية في الدانمرك تطالب بإنجاز الوحدة الوطنية الشاملة..
ناشدت الرابطة الفلسطينية في الدانمرك الفصائل الفلسطينية انتهاز الفرصة التاريخية وإنجاز الوحدة الوطنية صونا لمستقبل القضية، وذلك في إطار حوار وطني شامل يضم جميع الفصائل بدون استثناء.

وقال بيان صادر عن الرابطة، وصل موقع عــ48ـرب، إن الشعب الفلسطيني في المنافي والشتات يتوجه إلى الفصائل الفلسطينية، في أجواء الحوار الوطني لاستعادة الوحدة الوطنية، ويدعوهم إلى انتهاز الفرصة التاريخية بعد العديد من المحاولات والمبادرات، وأخذ مسألة الحوار الوطني الشامل على أنه مخرج لا بد منه في ظل ما عانته وتعانيه القضية الفلسطينية.

وتوجهت الرابطة إلى كل من يعتبر نفسه حريصا على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته بأن يأخذ بعين الاعتبار الآثار الخطيرة للإنقسام والتشظي الذي أصاب الجسد الفلسطيني. وتناشد بالعمل سريعا على تنفيذ كل الاتفاقات التي جرى التوافق عليها في السنوات الماضية، من القاهرة قبل رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات إلى مبادرة الأسرى وكل المبادرات العربية والفلسطينية.

وأضاف البيان أنه لا يمكن أمام حالة التراجع الحاصلة، والتي يستغلها الاحتلال قتلا وتدميرا وفرضا للأمر الواقع، أن لا يجري الانتباه الى ما تنتجه هذه الانقسامات من مؤثرات سلبية على أوضاع الفلسطينيين أينما كانوا.

وجاء في البيان "ليس سرا لو نقلنا لكم بأننا نواجه أصعب الأسئلة من الأصدقاء والمناصرون لقضيتنا العادلة.. وليس سرا أيضا لو نقلنا لكم حجم الكارثة النفسية والمعنوية التي تركتها هذه الانقسامات عند مجمل الشعب الفلسطيني بما فيه الجالية الفلسطينية في الدانمارك، أسوة بباقي الجاليات على الساحة الاوربية وغيرها.. وفي الشتات العربي".

وطالبت الرابطة بالعمل سريعا من أجل الخروج من عنق المحاصصة التنظيمية، كما طالبت بإظهار الحرص على فلسطين وشعبها أكثر من الحرص على هذا أو ذاك من فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

كما أكدت على أنه يوجد أمام المتحاورين فرصة يجب إستغلالها بما يضمن العودة إلى برنامج القاسم المشترك الوطني الذي يجمع الجميع تحت سقف الهدف الأسمى في التحرر وتقرير المصير، وإعادة البوصلة الفلسطينية إلى طريقها الصحيح، بعد أن لمس حتى المفاوض الفلسطيني انسداد الأفق والإمعان الذي يمارسه الاحتلال على الارض الفلسطينية لفرض سياسة الامر الواقع.

وكانت الرابطة الفلسطينية قد عقدت مؤخرا اجتماعا لها بحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية في مدينة آرهوس الدانماركية. وأشارت في بيانها الصادر عن الاجتماع أنها تتوسم خيرا في حوارات القاهرة، رغم ما يبدو بين الفينة والأخرى أن هناك ما ينغص الوصول سريعا الى نتائج عملية وملموسة، إلا أنه ليس الوقت وقت مساجلة حول من يتحمل مسؤولية هذا الانقسام.

وخلص البيان إلى أنه على غزة ورام الله أن تتحملا مسؤوليتهما التاريخية، الأمر الذي يستدعي حوارا وطنيا شاملا، بحيث لا يبقى محصورا بين حركتي "حماس" و"فتح"، بل يجب أن يشمل الجميع بدون استثناء.

التعليقات