31/10/2010 - 11:02

الزهار: رفض إسرائيل إطلاق سراح أسرى الداخل كان أحد أسباب وقف التفاوض حول صفقة تبادل الأسرى..

"حماس استطاعت كسر العديد مما يعرف بالمحرمات الإسرائيلية في مفاوضات صفقة التبادل.. وهي لا تفرق بين أسير فلسطيني من غزة وآخر من الضفة أو القدس أو الداخل"..

الزهار: رفض إسرائيل إطلاق سراح أسرى الداخل كان أحد أسباب وقف التفاوض حول صفقة تبادل الأسرى..
أكدت حركة حماس أن رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى أراضي 48 كان أحد أسباب توقف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين الذي ترعاه القاهرة.

وقال القيادي في الحركة محمود الزهار -في كلمة بمهرجان يوم الأسير الفلسطيني- إن حماس استطاعت كسر العديد مما يعرف بالمحرمات الإسرائيلية في مفاوضات صفقة التبادل.

وأوضح الزهار أن حركته لا تفرق بين أسير فلسطيني من غزة وآخر من الضفة أو القدس أو الداخل، مشدداً على أنهم جميعا سواء في منظور الحركة.

وكشف الزهار أن إسرائيل قدمت عرضا بالإفراج عن جميع أسرى قطاع غزة مقابل الجندي الأسير لدى حركته منذ ثلاثة أعوام جلعاد شاليط, مؤكداً أن حماس رفضت هذا العرض وأبلغت الرفض للوسيط المصري.

وعن كسر المعايير الإسرائيلية، قال الزهار "كانوا في بداية التفاوض يرفضون الإفراج عن أسرى قتلوا إسرائيليين لكنهم وافقوا أخيراً على الإفراج عن عدد من هؤلاء الأسرى، مشيراً إلى أن العدد الذي وافق الاحتلال على الإفراج عنه من هؤلاء الأسرى غير كاف.

كما ذكر القيادي البارز أن قضية النواب والوزراء الأسرى والأسيرات والأسرى دون 18 عاماً هم خارج الأعداد التي تطالب بها حماس، موضحاً أنهم يصرون على أن يتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى مع الدفعة الأولى من الأسرى المكونة من 450 أسيراً في حال إتمام الصفقة.

ولفت إلى أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن نسبة كبيرة من الأسماء التي قدمتها حماس لها عبر الوسيط المصري والمكونة من 450 أسيراً تصر الحركة على الإفراج عنهم جميعا.

وبين أنه في المرحلة التي تلي إبرام الصفقة ستقدم إسرائيل بعد شهرين للوسيط المصري لائحة بأسماء 550 أسيراً ليقوم بدوره بتقديمها لحماس لتنظر فيها.

وقال الزهار إن ملف الحوار الفلسطيني – الفلسطيني شهد تقدماً على صعيد عدة ملفات، فيما لا تزال ملفات أخرى عالقة بسبب آثارها الكبيرة التي قد تتركها إذا ما تم تجاوزها بصورة شكلية.

وقال: "إننا لا نستطيع أن نعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة، أو نسمح باستمرار الوضع الحالي في الضفة المحتلة، كما أن هناك أجهزة أمنية وأشخاص لا يمكن أن يعودوا مرة أخرى للقطاع كونهم ارتكبوا جرماً في حق الشعب الفلسطيني وقضيته". حسب قوله.

التعليقات