31/10/2010 - 11:02

الشاباك يزعم أنَّ حماس كانت شريكة بالتخطيط للعملية في معبر "كارني"

-

الشاباك يزعم أنَّ حماس كانت شريكة بالتخطيط للعملية في معبر
زعم جهاز الأمن الاسرائيلي العام، اليوم، أن نشطاءً في الجناح العسكري التابع لحركة المقاومة الاسلامية حماس، كانوا شركاءً بالتخطيط للعملية التفجيرية في معبر "كارني" التي احبطت على يد أفراد من الشرطة الفلسطينية.

وزعم الشاباك: "العملية نفذّت على يد لجان المقاومة الشعبية لكنّ الاوامر لتنفيذها اعطيت من أحمد غندور، من قادة حماس شمال غزة".

وكانت قوات الامن الفلسطينية احبطت الاسبوع الماضي عملية كان مسلح فلسطيني ينوي تنفيذها عند معبر المنطار (كارني). وقالت مصادر إسرائيلية انه تم سماع صوت اطلاق نار في منطقة معبر من دون سقوط اصابات.

واوضحت المصادر الامنية الفلسطينية ان سيارة مفخخة كان يستقلها 3 مسلحين قاموا باقتحام الجانب الفلسطيني من معبر كارنى وتم ايقافهم من قبل قوات الامن الفلسطينية الا ان المسلحين اشتبكوا مع قوات الامن ما ادى الى اصابة اثنين من ضباط الامن العاملين على المعبر .

واضافت انه تم القاء القبض على سائق السيارة فيما تمكن الآخران من الفرار وتقوم قوات الامن بالتحقيق فى هذا الحادث .

و نفت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرى للجان المقاومة الشعبية في حينه أي علاقة لها بحادثة السيارة المفخخة التى ضبطت واعلنت فى بيان لها أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بحادثة السيارة المفخخة عند معبر المنطار (كارني) رافضة وبشكل قاطع كل الإتهامات الموجهة إلى أي قائد من قادة ألوية الناصر صلاح الدين".

وقالت الالوية فى بيانها " اعلنا سابقا بأننا لا نستهدف المعابر بأي شكل كان ونؤكد أن عمليات ألوية الناصر صلاح الدين واضحة للجميع و تستهدف العدو الصهيوني ويتم الإعلان عنها عبر بيانات رسمية وما دون ذلك لا نتحمل مسئولية أي عملية لا يتم الإعلان عنها عبر بياناتنا الرسمية".

وكانت الرئاسة الفلسطينية ادانت محاولة تفجير سيارة في مركز الأمن الوطني بالقرب من معبر المنطار(كارني)، وطالب المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية وزارة الداخلية بكشف حقيقة الجناة، مهما كان انتمائهم، وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن، حتى يكونوا درساً لكل من يحاول المساس بالمصالح العليا لشعبنا على حد قوله.

التعليقات