31/10/2010 - 11:02

الشعبية: السلطة ستدفع ثمناً باهظاً لسياساتها واستمرار سعيها وراء أوهام

-

الشعبية: السلطة ستدفع ثمناً باهظاً لسياساتها واستمرار سعيها وراء أوهام
عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، عن سخطها وأسفها لمواصلة العرب التغطية على سياسات فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين، واعتبرته هروباً عربياً من مسؤولية دعم ومساندة النضال الفلسطيني الشعبي والوطني الرافض للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، في ظل استمرار ومواصلة الكيان الصهيوني لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة في بيان سياسي صادر عنها "وافق العرب على المفاوضات المباشرة في ظل عمليات ضم الأراضي وإقامة المزيد من المستوطنات التي لم تتوقف، وفي مدينة القدس حيث يجري تهويد المدينة على قدم وساق، وتتواصل جرائم الحصار بحق شعب بأكمله مع إجراءات عنصرية ضد أهلنا في الضفة والقطاع ومناطق الـ 48".

واعتبرت الجبهة أن سياسة التطهير العرقي والعربدة الصهيونية لن توقفها سياسات المهادنة والرضوخ للشروط الأمريكية الصهيونية، بل بمساندة النضال المشروع للشعب الفلسطيني وتعرية وفضح السياسات الميدانية التي لم تتوقف ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتي تستوجب مواصلة إدانة وملاحقة قادة الكيان لجرائمهم وانتهاكاتهم في المحاكم الوطنية والدولية، والمسارعة بالقيام بحملات شعبية ورسمية لعزل هذا الكيان على المستوى الشعبي والرسمي، بدلاً من اللهاث وراء سراب حلول وهمية ثبت عقمها وانسداد أفقها.

وأكدت الجبهة أن تلك المواقف والسياسات سيدفع شعبنا وأمتنا ثمناً باهظاً لها، ولكنها في نفس الوقت ستضع كل قوى المقاومة أمام مسؤولية مواصلة طريق الكفاح والنضال، وتعرية وفضح سياسة التخاذل والمساومة التي لن يكتب لها النجاح، وسيكون مصيرها الفشل.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن "الصمود والمقاومة هما الرصيد الإستراتيجي للحقوق والمصالح العليا لشعبنا وأمتنا، وعليه، ستدفع السلطة الفلسطينية ثمناً باهظاً لسياساتها واستمرار سعيها للهاث وراء أوهام لا تقدم سوى مزيد من الجرائم والانتهاكات على يد لعدو الصهيوني".

التعليقات