الشعبية تستبعد قبول فتح وحماس إنهاء الانقسام بدون ضغط جماهيري..

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني في تصريحات صحفية أن الجانب المصري قام بتوزيع ورقة المقترحات لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والعودة إلى الوحدة الوطنية على الفصائل الفلسطينية، بإجراء انتخابات في النصف الأول من العام القادم على الفصائل الفلسطينية

وأوضح جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن المقترحات المصرية هي للدراسة من قبل الفصائل الفلسطينية، وليست مسودة اتفاق للتوقيع عليه لإنهاء الانقسام الحاصل بين حركتي فتح وحماس.

واستبعد المجدلاوي إمكانية قبول فتح وحماس بإنهاء الانقسام الفلسطيني الحاصل ما بين قطاع غزة والضفة الغربية دون تدخل جماهيري يضغط على الحركتين للتخلي عن امتيازاتهما في السلطة استجابة لمصالح الشعب الفلسطيني، وللمصلحة الوطنية المتمثلة في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

وقال إنه "بدون دفع جماهيري وضغط على الحركتين للاستجابة للرؤية الوطنية المتمثلة في ضرورة إنهاء الانقسام سنبقى ندور في مربع المحاصصة".

وبحسبه فإن جميع الفصائل الفلسطينية على خلاف مع حركتي فتح وحماس مجتمعتين، وأنهما تسعيان للحفاظ على امتيازاتهما في السلطة والاستئثار بها دون الالتفات لمصالح الشعب الفلسطيني، على حد قوله.

وحول إمكانية قبول الحركتين بالمقترحات المصرية لإنهاء الانقسام، قال المجدلاوي "إن قيادتي الحركتين ليستا في وارد الرضوخ لمصالح الشعب الفلسطيني في ظل الامتيازات التي تتمتعان بها وتسعيان للحفاظ عليها من خلال استئثارهما بالسلطة، ولذلك أنا أدعو باسمي وباسم الجبهة الشعبية الجماهير الفلسطينية للنزول للشوارع لتفرض على الحركتين الإرادة الفلسطينية بعيدا عن الامتيازات الفصائلية".