31/10/2010 - 11:02

الصحة في غزة تستنكر الصمت العربي والإسلامي حيال جرائم الاحتلال..

-

الصحة في غزة تستنكر الصمت العربي والإسلامي حيال جرائم الاحتلال..
ناشدت وزارة الصحة ف الحكومة المقالة السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح وإنهاء معاناة المرضى، مطالبة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وكل الشرفاء والأحرار في العالم بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لرفع الحصار بشكل فوري وفتح المعابر، خاصة معبر رفح البري لإنقاذ حياة المرضى من خطر الموت الذي يلاحقهم في كل لحظة.

وقالت الوزارة المقالة في بيان صحفي "ليس بالأمر الجديد أصبح مثل هذه الأنباء والتي تتحدث عن انضمام من كتب له أن يكون ضحية جديدة في مسلسل الحصار الطويل، محمد ديب السلطان (55 عاماً) والمريض بسرطان الكبد، وسلامة إبراهيم أبو يوسف (69 عاماً) المريض أيضاً بالسرطان، وكليهما من مدينة غزة لم يكونا يعلمان أنهما على موعد مع الموت نتيجة حرمانهما من متابعة علاجهما بالخارج على يد الاحتلال الإسرائيلي المجرم".

وأوضحت الوزارة أن "حالات عديدة ربما تأخذ في أي وقت رقماً ربما ليس كأي رقم، لأنه يروي قصة مأساة حقيقية، لطالما تحدثنا عنها في وزارة الصحة، وحذرنا من شدة تطبيق الخناق على مرضانا، والذين مع إشراقة كل يوم تزيد معاناتهم وآلامهم مستصرخين الضمائر الحية في أن تلتفت إليهم بنظرة مسؤولة، ووضع حد لهذا الكابوس المظلم والذي أصبح يهدد المرضى المحاصرين في قطاع غزة، ذنبهم فقط أنهم مرضى غزيون وأن القدر أراد لهم ذلك".

وأضاف البيان: "إننا في وزارة الصحة سبق وأن حذرنا من الارتفاع الملحوظ في سقوط الضحايا من مرضى الحصار نتيجة تردي أوضاعهم الصحية بشكل يومي حيث لا يزال العشرات من المرضى الذين يرقدون في غرف العناية المركزة في المستشفيات ينتظرون ذات المصير المؤلم الذين سبقوهم من الضحايا وذلك ما لم يتم فتح المعابر وخاصة معبر رفح للسماح لمرضانا بالعلاج في الخارج وإنقاذ حياتهم".

واستنكرت وزارة الصحة بشدة "الصمت الرهيب" للعالمين العربي والإسلامي تجاه ممارسات الاحتلال البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، "حيث تمنع المرضى من مغادرة القطاع للعلاج بالخارج فضلاً عن منع وصول الأدوية للقطاع وهو ما يعد جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.

التعليقات