31/10/2010 - 11:02

القطاع الصحي من النتائج الكارثية لإضراب العاملين فيه..

-

القطاع الصحي من النتائج الكارثية لإضراب العاملين فيه..
أعرب القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن قلقه الكبير تجاه ما يشهده قطاع غزة في الفترة الأخيرة من إضراب للعاملين في القطاع الصحي الحكومي، والذي يؤثر على أداء النظام الصحي الفلسطيني، ويهدد وجوده، مما ينعكس سلباً على صحة وحياة المواطن الفلسطيني وتقديم الخدمة له، وينذر بوضع صحي كارثي ما لم تتخذ خطوات عملية لتحييد هذا القطاع الحيوي عن التجاذبات والخلافات السياسية.

وأكد القطاع الصحي رفضه المطلق لعمليات التشهير والتحريض والإقصاء واستعمال العنف وإغلاق العيادات والتهديد بقطع الرواتب للأطباء والعاملين في الصحة، سواء المضربين أو غير المضربين، مشددا على أن الحوار هو أفضل الطرق للخروج من هذه الأزمة.

وطالب جميع الأطراف بتحييد المنظمات الأهلية الصحية عن الخلافات السياسية، مجددا تأكيده على موقفة الثابت الداعي إلى احترام دور المنظمات الأهلية الصحية المستقل والتكاملي مع باقي المؤسسات الصحية الرسمية والغير رسمية وأنها لا تقبل ولا تستطيع أن تكون بديلا عن أحد.

وإذ يناشد القطاع الصحي في الشبكة كافة الأطراف من أجل العمل على تحييد القطاع الصحي والعاملين فيه من الصراعات ذات الطابع السياسي، فانه يعرب عن استعداده للمساعدة في الحوار بين العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني من أجل ضمان إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بما يكفل الحفاظ على الأمن الشخصي والوظيفي للعاملين في القطاع الصحي و كذلك ضمان حصول المواطنين على حقوقهم الصحية التي كفلتها النظم والقوانين والمواثيق الدولية.

أسماء المؤسسات الموقعة:
1- جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة
2- جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية
3- اتحاد لجان العمل الصحي
4- برنامج غزة للصحة النفسية
5- جمعية أصدقاء المريض الخيرية
6- جمعية الخدمة العامة
7- جمعية اتحاد الكنائس
8- مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي
أكد جون جينج مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة صباح اليوم، الإثنين، أن الأوضاع متدهورة للغاية والبسطاء يدفعون ثمن الصراع السياسي، داعيا إلى رفع الحصار وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وقال جينغ في كلمة له أثناء توزيع مساعدات غذائية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي في مركز توزيع الشاطئ "إن المأساة في غزة هي من صنع الإنسان وهي مخجلة"، مذكرا بما قاله الأب "ديزمزند توتو" عند زيارته غزة عندما أكد بأن ما يحدث في قطاع غزة هو أمر مخجل والصمت الدولي على هذا الوضع سيكون شيئاً مخزياً للمجتمع الدولي .

واعتبر أن المأساة في غزة ليست نتيجة شيء خارج عن الإرادة، بل من صنع الإنسان، معرباً عن أمله في أن يكون هناك حل قريب لهذا الوضع، كي لا يضطر الناس القادرون على العمل إلى الوقوف في طوابير للحصول على المساعدة، على حد قوله.

وناشد المجتمع الدولي بتقديم المساعدة الحقيقية للشعب الفلسطيني والتي تتجاوز الكلمات، مطالباً بتقديم مساعدة سياسية أيضاً من خلال رفع الحصار وفتح المعابر كي يستطيع الناس أن يقيتوا أنفسهم، قائلا "يجب أن يتحرك الساسة لرفع الحصار عن قطاع غزة"، مثمنا الدور الكبير لدولة الإمارات والهلال الأحمر في تخفيف معاناة الفلسطينيين.

وبدأ الهلال الأحمر الإماراتي اليوم بعملية توزيع الطرود الغذائية الرمضانية لإفطار الصائم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وبحضور مدير عمليات الاونروا "جون جينج" وممثل الهلال الأحمر الإماراتي يوسف الحداد.

وتوجه جينج بالشكر لهيئة الهلال الأحمر لتبرعها السخي في إغاثة الفلسطينيين خلال شهر رمضان.

وبين أن ما تقوم به دولة الإمارات والهلال ليس مساعدة معنوية ونفسية فقط بل تقدم ما يحتاجه الفقراء الفلسطينيون في قطاع غزة، قائلا "يقدم الهلال اليوم مساعدات لحوالي ( 3988 )عائلة في مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والتي تبدأ اليوم في مخيم الشاطئ وستستمر في باقي المخيمات".

التعليقات