31/10/2010 - 11:02

المتضامنون الذين كسروا الحصار: نحن نمثل الملايين في أنحاء العالم

أحد المتضامنين: "ما فعلناه اليوم تحدي من الشعوب في العالم للحصار والظلم نحن نمثل الملايين من الناس في العالم ممن يدعمون الشعب الفلسطيني، لا تصدقوا أننا وحدنا فبل معنا الملايين.

المتضامنون الذين كسروا الحصار: نحن نمثل الملايين في أنحاء العالم
أعرب المتضامنون الذين وصلوا إلى قطاع غزة على متن "سفينتي الحرية" لكسر الحصار، عن سعادتهم الغامرة بالوصول إلى قطاع غزة، وتحقيق حلمهم وتحديهم، في حين اعتبرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن وصولهم "ملحمة حقيقية انتصر أبطالها النشطاء، وسلاحها الإعلام".

وشدد النشطاء، وعددهم 44 ناشطا من 17 دولة أجنبية، خلال مؤتمر صحفي عقدوه بمشاركة رئيس اللجنة الشعبية النائب جمال الخضري، وممثلين عن اللجنة والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار، اليوم الأحد 24-8-2008، في غزة، على أنهم يمثلون ملايين المواطنين في العالم المتضامنين مع غزة".

وعرف المتضامنون عن أنفسهم وسط أجواء من البهجة على تواجدهم في غزة، مرددين شعارات الحرية للقطاع والشعب الفلسطيني من الحصار والاحتلال، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويحمل بعضهم "قلادة" لخارطة فلسطين.

الفلسطيني مشير الفرا، متضامن وصل عبر السفينة، قال مخاطباً الشعب الفلسطيني "أنتم الأبطال الحقيقيون في الصمود والتحدي لحصار غزة.. في لحظة شعرنا ونحن على السفينة أن جميعناً فلسطينيين". وشدد الفرا، على أن أحد من المتضامنين لم يتراجع رغم التهديدات الإسرائيلية المباشرة والتهديد بوجود ألغام في البحر، لكننا كنا نقول " لنفكر في غزة وليس في أنفسنا". وشكر الفلسطيني الفرا، المتضامنين الذين تركوا أعمالهم وأسرهم لمناصرة أهالي غزة، قائلاً: " هذه السفينة فتحت الباب لكسر الحصار، وفتحت خط ملاحة بحري".

ووصف بول لودريه، من المنظمين الرئيسيين للسفينة، الوصول إلى غزة بأنه بمثابة " حلم حقيقي" تحقق، وقال: "ما فعلناه اليوم تحدي من الشعوب في العالم للحصار والظلم نحن نمثل الملايين من الناس في العالم ممن يدعمون الشعب الفلسطيني، لا تصدقوا أننا وحدنا فعلنا ذلك بل معنا الملايين حول العالم". وتابع "ما فعلناه بدون مساعدة قوات عسكرية بل كانت بقوة الناس والعدالة، ويجب أن نعيد فعل ذلك ألف مرة لرفع الحصار".

من جهتها، قالت ريتا بيرين إحدى المنظمات للسفينة " ‏في كلمة نيابة عن النشطاء إنهم يشعرون بسعادة غامرة بالوصول إلى غزة، وقالت "لم نصدق أعيننا ونحن نرى الشاطئ الفلسطيني أمس، وهي خطوة على طريق الإنسانية وعلى طريق أمل الشعب الفلسطيني لكسر الحصار".‏


وأعلن أحد النشطاء من إيرلندا إنه تنازل عن جنسية أمريكية كان يحملها ويتمني لو أنه يحصل على جنسية فلسطينية.

من ناحيته، اعتبر النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن وصول السفينتين إلى غزة "ملحمة حقيقية أبطالها وجنودها النشطاء الأجانب، وسلاحها المعركة الإعلامية ووسائل الإعلام المختلفة، والمنتصر هم النشطاء والشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".

وحيا الخضري، خلال المؤتمر الصحفي المتضامنين وعددهم 44 ناشطا من 17 دولة أجنبية، باسم الشعب الفلسطيني وكل المؤمنين بحرية الشعوب وأحرار العالم.

وقال الخضري: "إننا خضنا معركة إعلامية منذ أكثر من شهر، وكنا على يقين بضرورة الانتصار، وبالفعل انتصرنا بوصول السفينة إلى ميناء غزة".

وأكد الخضري، على أنه سيتم تنظيم رحلات بحرية وبرية أخرى لكسر الحصار، داعياً لاعتبار شهر رمضان المبارك القادم، شهراً لكسر الحصار بشكل نهائي عن غزة، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد، مثمناً دعوة الشقيقة مصر للحوار الوطني.

كما ثمن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، دور وسائل الإعلام، وخاصة فضائية الجزيرة ووكالة رامتان للأنباء، كما حيا العمل بروح الفريق بين اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار في الاستعداد لاستقبال السفينة.

بدوره، رحب الدكتور اياد السراج رئيس الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بالمتضامنين، مؤكداً على أن رسالتهم هي كسر الحصار عن القطاع، مشيداً بصمودهم وصبرهم رغم التهديدات الإسرائيلية.

التعليقات