31/10/2010 - 11:02

اليوم، الذكرى الـ34 لاحراق المسجد الأقصى

الجريمة التي ارتكبها يهودي قبل 34 عاما، اسفرت عن احراق الجناح الشرقى من المسجد المعروف بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبى ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين

اليوم، الذكرى الـ34 لاحراق المسجد الأقصى
تصادف، اليوم الخميس 21 آب، الذكرى الـ 34 لجريمة احراق المسجد الأقصى، التي نفذها يهودي في عام 1969م ، فى محاولة لتدمير ابرز المقدسات الاسلامية فى فلسطين.

وقد اقدم متطرف اسرائيلي على تلك الفعلة الشنعاء في ظل اجواء التحريض المتواصل على المسجد الاقصى والحرم القدسي، بادعاء قيامه على انقاض الهيكل اليهودي الثاني!!

وجاءت جريمة احراق المسجد الاقصى فى اطار سلسلة من الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد فى اوقات مختلفة وهى اعتداءات مستمرة حتى الان. واسفرت الجريمة، في حينه عن احراق الجناح الشرقى من المسجد المعروف بجامع عمر وسقف المسجد الجنوبى ومحراب صلاح الدين ومنبر السلطان نور الدين.

يشار الى ان سلطات الاحتلال اعتمدت سياسة تعسفية تجاه المسجد الاقصى والمدينة المقدسة، منذ احتلال 1967، اذ قامت فى مطلع عام 1969م بازالة حى المغاربة المجاور للمسجد بكامله وهدمت العديد من المساجد والمدارس الاسلامية التى تاسست فى عهد الدولة الاموية.

ومنذ الاحتلال الاسرائيلى الكامل لمدينة القدس عام 1967م قامت سلطات الاحتلال بهدم جميع الابنية الاسلامية والاثرية الواقعة حول المسجد الاقصى بهدف تغيير وازالة المعالم الاسلامية التى تتصف بها المدينة. وتضمنت الاجراءات الاسرائيلية شق الطرق داخل مقابر المسلمين الواقعة بالقرب من الحرم القدسى الشريف حيث جرفت عددا منها بينها مقبرة الرحمة واليوسفية الى جانب الاستيلاء على مواقع اخرى فى القدس وتحويلها الى ثكنات عسكرية .

ومن اشد الاجراءات الاسرائيلية خطورة محاولات تهويد مدينة القدس باستخدام اساليب بعيدة عن الشرعية تضمنت مصادرة الاراضى والممتلكات الفلسطينية وممارسة اساليب القهر والارهاب ضد سكانها العرب والمسلمين من اجل تهويد المدينة بالكامل ومحاولات تهجير اليهود من دول العالم وتوطينهم فى القدس بل واعتبارها عاصمة لاسرائيل .

التعليقات