انسحاب قوات الاحتلال من جنوب قطاع غزة وأنباء متضاربة عن سقوط شهداء..

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس من منطقة القرارة، شرق بلدة خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد توغل في المنطقة دام عدة ساعات مخلفة عددا من الجرحى.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الاشتباكات التي اندلعت بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتوغلة أسفرت عن إصابة 10 مقاومين، من بينهم إصابتان وصفتا بأنهما خطيرتان جدا، وقد نقل المصابون إلى مستشفى غزة الأوروبي.

وكانت قد توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، الخميس، في منطقة القرارة وسط إطلاق نار كثيف وغطاء جوي من المروحيات، وشنت القوات الاسرائيلية حملة مداهمة وتفتيش في منازل المواطنين في المنطقة، واعتقلت 14 فلسطينيا اقتادتهم الى داخل الخط الأخضر للتحقيق معهم.


وزعم جيش الاحتلال أنه قتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين في اشتباك مسلح جنوب قطاع غزة، الا أن المصادر الطبية الفلسطينية لم تؤكد سقوط قتلى خلال الاشتباكات، فيما قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قتل إثنين من المقاومين ولم تتمكن سيارات الإسعاف حتى اللحظة من الوصول لنقل جثامينهم.

وكانت سرايا القدس اعلنت في وقت سابق إصابة أحد ناشطيها بجراح في اشتباكات مع قوة اسرائيلية خاصة شرق خان يونس.

وقالت السرايا في بيان لها إن إحدى مجموعاتها تمكنت من اكتشاف قوة اسرائيلية خاصة كانت تتسلل لأراضي المواطنين في محيط بوابة السريج، الواقعة إلى الشرق من بلدة القرارة شرقي خان يونس، واشتبكت مع القوة المتوغلة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وأطلقت 5 قذائف هاون باتجاه القوة، حيث أصيب أحد مقاومي السرايا خلال الاشتباكات.

كما أعلنت مجموعة مشتركة من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وسرايا القدس مسؤوليتهما المشتركة عن قصف تجمع لقوة اسرائيلية خاصة قرب بوابة السريج بـ3 قذائف هاون من عيار 100 ملم, والاشتباك معها بالاسلحة الثقيلة.

وفي حصيلة أعلنتها سرايا القدس، أشارت إلى أن ناشطيها استهدفوا تجمعا للآليات الإسرائيلية وقوة إسرائيلية خاصة متوغلة بالقرب من بوابة السريج بـ 26 قذيفة هاون على دفعتين صباح اليوم، الخميس.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات الإسرائيلية وقوة خاصة إسرائيلية بـ 5 قذائف هاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس، اليوم الخميس.