31/10/2010 - 11:02

بعد إحراق آلية احتلالية جيش الاحتلال ينكل بمواطني بلدة الزبابدة

-

بعد إحراق آلية احتلالية جيش الاحتلال ينكل بمواطني بلدة الزبابدة
منذ يومين وجيش الاحتلال يشدد من عدوانه وتنكيله على حواجزه المقامة في محيط بلدة الزبابدة جنوب جنين وخاصة بعد إحراق آلية احتلالية بعد إلقاء عدة زجاجات حارقة عليها من قبل المقاومة الفلسطينية.

عنان عواد يقول أن جيش الاحتلال قال له على حاجز احتلالي على مدخل بلدة الزبابدة الجنوبي بالقرب من قرية الكفير أن أهالي الزبابدة يحظر عليهم التنقل عبر الحواجز بسبب إلقاء الحجارة على جيش الاحتلال.

ويتابع عواد انه بعد معرفة جنود الاحتلال انه من بلدة الزبابدة اجبروه على النزول من المركبة التي كان يتواجد بها وأخذوه على زاوية وشرعوا يسألوه عن ملقي الحجارة في البلدة وبعدها أمروه بالعودة من حيث أتى مؤكدين انه لن يسمح لأهالي الزبابدة بالتنقل عبر الحواجز.

هيثم سباعنة بدوره فقد قال أن جيش الاحتلال منعه من اجتياز الحاجز نفسه واحتجزه لعدة ساعات بسبب إلقاء الحجارة في البلدة على جيش الاحتلال حيث طلب منه الجنود النزول من المركبة أثناء توجهه نحو مدينة طوباس وأعلنوا انه لن يسمح لأحد من أهالي الزبابدة من اجتياز الحواجز الاحتلالية.

أما مواطن ثالث فقد نكل به الجنود واجبروه على خلع ملابسه والزحف في السهول القريبة لا لسبب إلا لكونه من سكان الزبابدة. وتأتي هذه الإجراءات الاحتلالية لتزيد من معاناة المواطنين داخل البلدة حيث تشدد قوات الاحتلال عدوانها على سكان بلدة الزبابدة بحجة تعرض جيش الاحتلال لإلقاء الحجارة من قبل شبان البلدة وتقيم قوات الاحتلال حواجز شبه يومية على مداخل البلدة المختلفة وتمنع المواطنين في بعض الأحيان من اجتياز هذه الحواجز لقضاء أعمالهم اليومية ما كان يجعل من المواطنين سلوك طرق جبلية ووعرة في بعض الأحيان للوصول إلى مقصدهم.

التعليقات