31/10/2010 - 11:02

بعد الفشل في الإفراج عن الأسرى، إجماع على أسر جنود إسرائيليين..

حماس وكتائب الأقصى ولجان المقاومة الشعبية يدعون إلى أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين بعد فشل كافة المحاولات والمفاوضات لإطلاق سراحهم..

بعد الفشل في الإفراج عن الأسرى، إجماع على أسر جنود إسرائيليين..
دعت فصائل فلسطينية، الاثنين، إلى خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وذلك بعد فشل اللقاءات والمفاوضات في الإفراج عنهم.

فقد دعت حركة حماس كافة الفصائل الفلسطينية إلى اتباع سياسة خطف الجنود الإسرائيليين، لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، مؤكدة عزمها على إطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات على مختلف انتماءاتهم من السجون الاسرائيلية مهما كلف ذلك من ثمن وبكافة السبل المتاحة، لاسيما بعد فشل كل الرهانات في الإفراج عنهم من خلال الدبلوماسية الدولية والاتفاقيات الهزيلة واللقاءات الوديّة والوعود الكاذبة.

وطالبت حماس في بيانها القادة الإسرائيليين بالانصياع إلى مطالب الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، والإسراع في تنفيذ الصفقة وعدم المماطلة والابتعاد عن محاولات خدع الشعب الفلسطيني والعالم بأسره.

ودعت المجلس التشريعي الفلسطيني إلى عقد جلسة خاصة تناقش فيها قضية الأسرى والمعتقلين، ومن بينهم 41 نائباً في المجلس التشريعي قيد الاعتقال، ووضع الخطط الهادفة إلى تداول وتفعيل قضية الأسرى على مستوى العالم.

ووجهت حماس الدعوة للعالم إلى أخذ دوره الحقيقي والجاد في تأمين الإفراج عن الأسرى، وأن يخرج عن صمته ويقف وِقفة صادقة أمام الاعتداءات التي يتعرضون لها يوميا داخل المعتقلات الاسرائيلية.

من جهتها أكدت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين على التمسك والالتزام بما قطعته على نفسها في برنامجها السياسي والعسكري محملة الاحتلال مسؤولية العواقب الناتجة عن عدم إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وقالت الكتائب في بيان لها: "إن لم يكن هناك استجابة للتفاهمات، فهذه دعوة مفتوحة لكافة مقاتلينا على امتداد الوطن للتركيز على خطف الجنود والمدنيين الإسرائيليين"، مهددة باستهداف الاسرائيليين اينما وجدوا إذا واصلت اسرائيل احتجاز الأسرى ورفضت الإفراج عنهم.

وعبرت كتائب الاقصى عن رفضها للتفريق بين الأسرى على أساس الإنتماء السياسي وسبب الاعتقال، معتبرة أن الحكومة الاسرائيلية تهدف من وراء ذلك إلى تمزيق الوحدة الوطنية بشكل عام ووحدة موقف الأسرى في السجون على وجه الخصوص.

كما دعت لجان المقاومة الشعبية، وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني حكومة الوحدة الوطنية التي كانت ثمرة لوثيقة الوفاق التي صاغها الأسرى في سجون الاحتلال إلى ربط أي هدنة أو تهدئة مع اسرائيل بالإفراج الشامل عن الأسرى و الأسيرات وتبييض المعتقلات.

كما دعت إلى إعلان يوم 17 نيسان يوماً وطنياً وجماهيرياً وخروج كل شرائح المجتمع للشوارع والميادين للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية ومؤازرة أهاليهم وذويهم.

وأعربت الألوية عن استعدادها لتقديم كل لديها من امكانيات من أجل إطلاق سراح الأسرى، وعلى رأس هذه الإمكانيات خطف الجنود لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين والعرب.

التعليقات