31/10/2010 - 11:02

جرائم العدوان تتواصل: 550 شهيدا وأكثر من 2700 جريح في قطاع غزة..

تَواصل نزف الدم الفلسطيني بآلة الحرب الإسرائيلية، وازداد بشكل مطرد منذ بدء الحملة البرية القصف على المنازل السكنية الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.

جرائم العدوان تتواصل: 550 شهيدا وأكثر من 2700 جريح في قطاع غزة..
استشهدت أم فلسطينية حامل وأطفالها الاربعة في الغارات الهمجية التي يشنها طيران الاحتلال الحربي على قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء إلى نحو 550 شهيدا، وأكثر من 2700 جريح.

وقالت مصادر فلسطينية إن المرأة أصيبت بشظايا القذائف الصاروخية داخل منزلها الواقع شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة وقد نقلت مع جثامين ابنائها الى مشفى الشفاء بالمدينة.

واستشهد أفراد عائلتين غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما لم يستثن القصف بيوت العزاء التي استشهد في استهداف احدها أربعة شهداء.

ووصل إلى مستشفى الشفاء بغزة 7 شهداء من عائلة السموني بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بينهم 4 أطفال، فيما قال بعض أفراد العائلة الذين تمكنوا من الخروج من المنطقة التي توغلت فيها قوات الاحتلال أن هناك مزيداً من الشهداء والجرحى في أحد المنازل الذي تعرض للقصف بعد تجميع المواطنين فيه.

ونقل عن أحد شهود عيان أن هنالك ما لا يقل عن 20 من ابناء العائلة في المنزل الذي تعرض للقصف ويُخشى أن يكون بينهم كثير من الشهداء، موضحاً ان قوات الاحتلال التي وصلت الى منازلهم أمس الأحد طلبت منهم التجمع في منزل المواطن عرفات السموني ومن ثم شرعت بقصفه.

وفيما يتواصل القصف والتدمير الوحشي على قطاع غزة، يتواصل نزف الدم الفلسطيني بآلة الحرب الإسرائيلية، وازداد بشكل مطرد منذ بدء الحملة البرية القصف على المنازل السكنية الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال مسعفون فجر اليوم، الإثنين، إنهم نقلوا شهيدين من مخيم جباليا الى مستشفى كمال عدوان وكان سابقا اعلن عن وصول شهيد من منطقة العطاطرة غربي بلدة بيت لاهيا. واكد شهود عيان عن عددا من الشهداء والجرحى ما زالوا ينزفون تحت الانقاض في منطقة العطاطرة.

ونقل عن مصادر طبية في مشفى الشفاء أن سبعة افراد من عائلة ابو عيشة وصلوا اشلاء من منطقة المشتل شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واكدت المصادر استشهاد الاب والام وخمسة من الاطفال في الغارة التي وقعت بعد منتصف الليل بعد ان سقطت قذيفة اطلقتها الزوارق الحربية على المنزل فمدمرت اجزاء واسعة منه.

كما اطلق جيش الاحتلال النيران على منازل السكان في حي الزيتون فاستشهدت طفلة من عائلة الحلو تبلغ من العمر خمس سنوات، كما استشهد جدها فيما اصيبت الوالدة بجراح خطيرة، ونقلوا جميعا الى مشفى الشفاء بمدينة غزة.

وناشد د.معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء الصليب الاحمر بالتدخل الفوري من اجل السماح لسيارات الإسعاف للوصول الى الشهداء والجرحى.

واشتد وقع الغارات الاسرائيلية بعد منتصف الليل الماضي، وقصف الجيش الاسرائيلي خمسة منازل بينها الربعة تعود لقيادات في القسام، ومنزل يعود لجميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية وهو من سكان مخيم النصيرات.

كما قصف الجيش الاسرائيلي جامعة الامة للعلوم الشرطية في حي النصير وسيارة قرب الرعاية الصحية غرب برج الشفاء في معسكر الشاطيء ما ادى الى وقوع اصابتين.

وكان وكيل وزارة الصحة الفلسطينية حسن خلف اعلن ان عدد الشهداء الذين قضوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة حتى يوم امس الاحد ارتفع الى 507 شهيد بينهم 107 اطفال، و36 امرأة وبلغ عدد الجرحى 2450 مصابا بجروح مختلفة.

واكد خلف في احصائية إن عدد شهداء العدوان البري على قطاع غزة منذ يوم امس بلغ 70 شهيدا، من بينهم 21 طفلا، و11 امراة، في حين بلغ عدد الجرحى 371 جريحا.

التعليقات