جنود الاحتلال يعتدون على مصورين فلسطينيين..

أصيب مصوران صحافيان فلسطينيان، أحدهما يعمل مع وكالة فرانس برس، بجروح طفيفة أثناء تغطيتهما تظاهرة جنوب الضفة الغربية.

وأكد مصور فرانس برس الذي نقل الى المستشفى لتلقي العلاج أن أحد جنود الاحتلال ضربه بالهراوة على وجهه وعلى ساقيه، وان زميله فقد السمع موقتا بعد انفجار قنبلة صوتية يدوية بالقرب من رأسه.

وكان الصحافيان يغطيان مظاهرة فلسطينية أسبوعية جرت بالقرب من بيت أمر، الواقعة بين الخليل وبيت لحم، احتجاجا على الجدار الفاصل الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وردا على سؤال لفرانس برس رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادث الذي تعرض له المصوران، وادعى أن "عناصر قوات الأمن فرقت 40 من مثيري الشغب دخلوا منطقة عسكرية ممنوعة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة".

وأضاف أن يتقرب من "مناطق نزاع" أو "أحداث عنف" يجازف بذلك على مسؤوليته.

ونددت جمعية الصحافة الأجنبية، التي تمثل وسائل الإعلام الدولية الرئيسية العاملة في المنطقة بما أسمته "تغييرا حديثا في سياسة الجيش وحرس الحدود الاسرائيليين حيال الصحافة".

وقالت الرابطة "في الأشهر الأخيرة تعرض الصحافيون الذين يغطون هذا النوع من الأحداث لمضايقات واعتقالات واعتداءات من مختلف القوى (الأمنية) الموجودة في المكان قبل ن توجه هذه اهتمامها الى الناشطين والمتظاهرين".

وأضافت أن "التغطية الحرة للأحداث ونقلها بلا عقبات عنصر أساسي من عناصر الديموقراطية".