جنود الاحتلال يواصلون نهب أموال الفلسطينيين

ألفت حداد / غزة

لم يكتف الجنود الاسرائيليون قيامهم بالتنكيل وتعذيب المواطنين الفلسطينيون بشتى الوسائل بل امتد ذلك لسرقة اموالهم التى يجمعونها فى وقت بات فيه الوضع الاقتصادى للفلسطينين اصعب ما يكون من اى وقت مضى فحسب معلومات وردت من مدينة رام الله ان القوات الاسرائيلية سرقت مبلغ لايقل عن 41 الف شيكل من احد التجار فى مدينة رام الله بعد ان اوقفته قوة من الجيش الاسرائيلى حيث كان المبلغ بحوزته فاخذ الجنود الاسرائيلين بتفتيشه وسرقة المبلغ منه.

وقال سعيد الياسيني 48 عاما التاجر الذى سرق منه المبلغ ان قوة من جيش الاحتلال اوقفته بالقرب من دار المعلمين الليلة قبل الماضية في مدينة رام الله وهو فى طريقه الى بلدة بيتوينا قضاء رام اله من اجل جلب بعض العمال من هناك حيث فتشه الجنود الاسرائيليين واخدوا منه المبلغ الذى كان بحوزته حيث طلبوا منه بان يلحقهم الى معسكر عوفر وبعد انتظار اكثر من ساعة اخبره احد المسؤولين هناك بانه لايملك جوابا او معلومات عما يدعيه واضاف " بقيت هناك قرابة الساعة حيث لم اجد احد منهم اتحدث اليه ، وبعد فترة من الوقت تمكنت من الدخول ومقابلة احد المسؤولين ورواية ما جرى معي "مشيرا الى ان المسؤول العسكري قال له " لايوجد عندي رد على ما تقول .

وقال الياسيني الذى يعمل تاجرا في بيع الحليب واللبن في شركة الياسيني، ان المبلغ الذي كان بحوزته مخصص لشراء البضائع بعد ان كان جمعه من عمله طيلة الفترة الماضية . موضحا ان الجنود الاربعة الذين اوقفوه قاموا باخذ بطاقته الشخصية ورخصة القيادة بعد ان كان يقود سيارة تحمل لوحة تسجيل صفراء، مشيرا الى ان الجنود طلبوا منه اللحاق بهم الى معسكر عوفرة العسكري .

وحسب الياسيني فان المبلغ يقدر بنحو 41 الف شاقل مقسمات على النحو التالي(49) ورقة من فئة المائتين شاقل، و(125) ورقة نقدية من فئة المائة شاقل ، و(169) ورقة نقدية من فئة الخمسين شاقل ، و(47) ورقة نقدية من فئة العشرين شاقل ، و(1220) دولار اميركي و(155) دينار اردني .

واكد الياسيني انه لديه القدرة على التعرف على مواصفات الجندي الذي اخذ المبلغ، مشيرا الى ان اعمار الجنود الذين اوقفوه واخذه الى المعسكر تنحصر في العشرينات .

ويتولى الياسيني اعالة قرابة 38 شخصا من اسرته وعائلته ، من وراء عمله في بيع الحليب والالبان والتي حسب حديثه يجلبها من منطقة العيزرية ويسوقها في منطقة رام الله والبيرة وضواحيها.