جيش الإحتلال يبدأ بقطع الإتصالات مع الضباط الفلسطينيين في الأمن الوقائي

بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي بخطوات عملية، في أعقاب أداء حكومة حماس اليمين الدستورية، حيث تم توجيه تعليمات للجيش في مختلف القطاعات بقطع الإتصالات مع نظرائهم الفلسطينيين من الأمن الوقائي، وذلك بعد أخضع الأمن الوقائي إلى وزارة الأمن الداخلي الفلسطينية التي تقف حماس على رأسها.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد تردد الجيش، في الأسابيع الأخيرة، في كيفية التصرف مع أداء حكومة حماس اليمين الدستورية ونقل الأجهزة الأمنية إليها.

وعلى أرض الواقع، سيؤدي هذا القرار إلى قطع العلاقات بين كبار ضباط الإحتلال في قطاع غزة وبين نظرائهم الفلسطينيين، إلا أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تنفيذ ذلك عملياً في الضفة الغربية.

وفي سياق ذي صلة، نقل عن أحد كبار الضباط في جيش الإحتلال قوله أن سياسة الجيش ضد خلايا القسام ستتوسع وتتغير بشكل ملموس، وأن الجيش سيعمل من الجو والبحر والبر ضد هذه الخلايا.

وكانت قد صدرت تعليمات منذ مساء أمس إلى رجال الشرطة الفلسطينية بمغادرة شمال قطاع غزة، حيث تنشط خلايا القسام. ونقلت المصادر الإسرائيلية أن وزير الداخلية الفلسطيني الجديد، سعيد صيام، قد أصدر تعليمات إلى الشرطة الفلسطينية بعدم مغادرة المكان، وبالنتيجة بقي عدد منهم في شمال القطاع.

وبحسب مصادر في جيش الإحتلال فإن المسؤولية عن حياة رجال الشرطة لا تقع على عاتق جيش الإحتلال، الذي سيطلق النيران الكثيفة بدون أي اعتبار للوسائل الأمنية، بكل ما يتصل بالفلسطينيين الذين سيتحركون في المنطقة!