31/10/2010 - 11:02

جيش الاحتلال لا يزال يستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية..

-

جيش الاحتلال لا يزال يستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية..
التقطت عدسة ناشط دولي جنود الاحتلال وهم يستخدمون فتيين فلسطينيين كدروع بشرية لحماية مركبتهم العسكرية من رشقات الحجارة في مدينة نابلس.

وجاء أن ذلك وقع في المرة الأخيرة يوم أمس، الأربعاء، حين حاصرت قوات الاحتلال بيت عبد القادر زقوت، أحد ناشطي كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح. وقامت قوات الاحتلال بهم البيت، إلا أنه تبين لاحقاً أن "المطلوب" لم يكن بداخله.
وخلال ذلك، جرى رشق قوات الاحتلال بالحجارة من قبل الشبان الفلسطينيين في المكان. فقام الجنود بإجبار فتيين على الوقوف كدروع بشرية أمام الجيب العسكري.

وقد تم التقاط هذه الصور بآلة تصوير أحد الناشطين الدوليين، والذي أفاد بأن الجنود أمروا أحد الفتيان بالاقتراب من المركبة العسكرية، وعندما تدخل فتى آخر لمساعدته ظناً منه أن الجنود ينوون اعتقاله، أجبرهما الجنود على الوقوف أمام المركبة ومنعوهما من التحرك.

في هذه اللحظة توجه الناشط إلى أحد الجنود وقال له بأن استخدام الفتية كدروع بشرية هو غير قانوني. إلا أنه اضطر إلى وقف التصوير خشية أن يثير غضب الجنود عليه. ويضيف أن العملية استمرت عدة دقائق بعد وقف التصوير.

كما أفاد الناشط نفسه أنه كان شاهداً على عدد من المرات التي قام فيها جنود الاحتلال باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، وخاصة في البلدة القديمة.

وفي المقابل، ولكون المحكمة العليا كانت قد أصدرت في العام 2005 أمراً يقضي بمنع استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، يدعي الناطق بلسان الجيش أن الموضوع قيد التحقيق..

التعليقات