حتى الحمير الفلسطينية لا تنجو من أذى الأوباش

عثرت الشرطة الإسرائيلية على حمار فلسطيني وقد لفظ أنفاسه الأخيرة قتلا ومع سبق الإصرار والترصّد، وذلك بالقرب من المزرعة الإستيطانية "معون" إلى القرب من مدينة الخليل.

وكان الحمار قد قدّمه صاحبه الفلسطيني إلى مجموعة من المتضامنين اليساريين الذين يفدون إلى الضفة الغربية المحتلة لمؤازرة نضال الفلاحين الفلسطينيين ضد أوباش المستوطنين الذين يدأبون على تخريب المحاصيل الفلسطينية ويمنعون الفلاحين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، خصوصا في موسم قطف الزيتون.

وقد قامت مجموعة من قطعان الأوباش، على ما يبدو، برجم مجموعة المتضامنين اليساريين بالحجارة، وتمكنوا من السطو على الحمار وأخذه غنيمة لهم من أيدي اليساريين الذين تناوبوا على ركوب الحمار.

إزاء ذلك، قامت مجموعة المتضامنين اليساريين بالتوجه إلى مركز الشرطة الإسرائيلية وقدمت بلاغا عن عملية السطو على الحمار.

وتقول مصادر شرطة إسرائيل إنها استنفرت قوات من أفراد الشرطة للبحث عن الحمار الذي وجد مقتولا، كما جاء سالفا، قرب المزرعة المذكورة.


وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إنها باشرت التحقيق في هذه الجريمة لكنها لم تعتقل أحدا حيث أن قتلة الحمار ما زالوا مجهولي الهوية، وعليه فقد يتم تسجيل الإعتداء على الحمار وقتله بدم بارد، ضد مجهول.