31/10/2010 - 11:02

حركة حماس تعلن إنتهاء التهدئة في قطاع غزة..

إجماع فلسطيني على تحميل الاحتلال المسؤولية عن إنهاء التهدئة لأنه لم يعمل على فك الحصار و فتح المعابر ووقف العدوان ولعدم شمولية التهدئة في الضفة الغربية..

حركة حماس تعلن إنتهاء التهدئة في قطاع غزة..
أعلنت حركة "حماس"، الخميس، انتهاء التهدئة مع الاحتلال في قطاع غزة، والذي بدأ سريان مفعولها في التاسع عشر من حزيران/ يونيو، بوساطة مصرية.

وقال أيمن طه مسؤول حماس الذي يمثل الحركة في المحادثات مع الفصائل الفلسطينية إن "التهدئة التي تم التوصل اليها برعاية مصرية يوم 19 يونيو حزيران وتمتد حتى يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر انتهت، لأن العدو لم يف بالتزاماته".

وكان قد صرح صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، في ختام اللقاء الرباعي الذي ضم كلا من حركة حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية أن الفصائل حملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انتهاء التهدئة لأنه لم يعمل علي فك الحصار و فتح المعابر ووقف العدوان ولعدم شمولية التهدئة في الضفة.

وأكدت حركة حركة الجهاد الإسلامي أنها في حل من التهدئة بعد يوم 19 من الشهر الجاري.

وأكد وليد حلس، ناطق باسم حركة الجهاد، أن "يوم التاسع عشر من ديسمبر سيكون آخر أيام التهدئة، وبعدها سيلتزم الجهاد بالدفاع عن الشعب الذي يتعرض لحصار وعدوان شامل لم توقفه التهدئة المعلنة على مدار ستة شهور".

ومن جهته أكد أبو مجاهد، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أن "الاحتلال قد أنهى التهدئة قبل موعد انتهائها الرسمي عبر عمليات القتل والغارات الصهيونية التي استهدفت أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأن المحتل يتحمل النتائج المترتبة على ذلك العدوان".

وأوضح أبو مجاهد أن "المحتل لم يلتزم على الإطلاق بشروط التهدئة، فلم يتم رفع الحصار، ولم تفتح المعابر، ولم يتوقف العدوان على شعبنا بل سقط العشرات من الشهداء بفعل الصواريخ الصهيونية، بالإضافة إلا أن الرقابة المفقودة على التزام المحتل بهذه التهدئة أعطت العدو سهولة في ممارساته القمعية بحق شعبنا من قتل واستمرار للحصار".

وحمل النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التدهور الحاصل في قطاع غزة.

وقال البرغوثي: "إن اسرائيل تتحمل مسؤولية انهيار التهدئة بسبب تصعيدها العسكري وخروقاتها المتكررة للتهدئة وعدم التزامها بأهم شروطها وهو رفع الحصار عن قطاع غزة".

واضاف: "أن اسرائيل لم تلتزم للحظة واحدة بالتهدئة وواصلت طوال الفترة السابقة عمليات القتل والاغتيال والحصار والاجتياحات في الضفة وغزة"، معتبراً أنه ليس من مصلحتها استمرار التهدئة.

وحذر البرغوثي من تنفيذ قوات الاحتلال مغامرة عسكرية في قطاع غزة في ظل التهديدات المتطرفة التي يطلقها المسؤولون الاسرائيليون.

ومن جهتها تناولت "هآرتس" النبأ، مشيرة إلى أن وزير الأمن، إيهود باراك، وقادة الأجهزة الأمنية قد توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه في حال حصول تصعيد في الجنوب، فمن المهم أن يتم تحميل حركة حماس المسؤولية عن قطاع غزة في نظر المجتمع الدولي، وذلك بهدف تخفيف الضغط الدولي على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار المفروض على القطاع.

وفي مقابلة مع الصحيفة قال باراك إنه من الواضح أن التهدئة لم تكن خطأ، وأنه سيواصل سياسة بن غوريون التي تدعي أن إسرائيل ليست معنية بالحروب.

وأشارت في هذا السياق إلى سقوط 7 صواريخ يوم أمس، الخميس، في منطقة النقب الغربي. كما سقطت 5 قذائف هاون خلال ساعات الليل. وترافق ذلك مع قصف طيران الاحتلال الحربي لقطاع غزة.

ومن جهتها لفتت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى سقوط صاروخين وقذيفة هاون في ساعات مساء أمس في منطقة مفتوحة في المجلس الأقليمي "اشكول"، في حين سقط أحد الصواريخ في كيبوتس تابع للمجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف"، ما أدى إلى وقوع أضرار في المباني وخطوط الكهرباء.

كما لفتت إلى قيام طيران الاحتلال الحربي بقصف موقعين بالقرب من مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة، بذريعة أنه تم إطلاق الصواريخ منهما.

ومن جهته ادعى جيش الاحتلال أنه تم إطلاق صاروخ من أحد المواقع التي تعرضت للقصف، في حين قصف الموقع الثاني قبل إطلاق الصاروخ منه.


التعليقات