حركة "حماس" تنفي ان تكون قبلت عرضا مصريا باعلان هدنة جديدة مع اسرائيل

نفى محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان تكون الحركة قد قبلت عرضا مصريا باعلان هدنة جديدة مع اسرائيل مشددا على ان حماس يجب ان تستفيد من تجربة الهدنة السابقة التي انهارت بسبب الاعتداءات والتجاوزات الاسرائيلية.

ونقلت مراسلتنا في غزة / الفت حداد عن الزهار تأكيده - في تصريحات صحفية اليوم السبت منذ اختفائه عن الانظار بعد محاولة الاغتيال الاسرائيلية الفاشلة التي تعرض لها - على ان كل قادة الحركة في حالة صحية جيدة الا انهم يفضلون التواري عن الانظار استجابة للرغبات الشعبية والاعتبارات الامنية.

وقال ان الحركة "لم تقبل بهدنة جديدة" مشددا على ضرورة ان "تحظى اولا باجماع كل قوى المقاومة".

ورأى الزهار ان " الحركة اكتسبت الكثير من المصداقية جراء التزامها بالهدنة السابقة التي تم اعلانها في 29 يونيو 2003 واعتبر ذلك الاتفاق "نموذجا واضحا لفكرة حماس عن الهدنة تنبع من موقف قوي استطاع ان ينهيها عندما استمرت الاعتداءات الاسرائيلية".

وبرر الزهار غياب قادة حماس عن الانظار في العمل الميداني بالمطالب الشعبية الفلسطينية والعربية مشيرا الى ان الغياب اصبح "ضرورة فرضتها الاعتداءات الاسرائيلية على كل المستويات". الا انه اكد ان "اختفاء القادة لا يعني ضعفا او خوفا بل هو اخذ باسباب الحيطة والحذر".