حركتا حماس والجهاد تنتقدان دعوة عباس للقاء مع أولمرت وتعتبرانها عبثية..

انتقدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس دعوة الرئيس محمود عباس للقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت واعتبر اللقاء في حال حدوثه لقاء عبثيا لا فائدة ترجى من ورائه للشعب الفلسطيني.
فقد أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمد نزال :"أن المستفيد الأول من تأكيد الرئيس محمود عباس، اليوم، استعداد القيادة الفلسطينية للشروع في مفاوضات مع إسرائيل، من أجل التوصل إلى تهدئة بين الجانبين، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع هانز غيتر بوتورينغ، رئيس البرلمان الأوروبي، هو إسرائيل، وقال: "تقديرنا أن هذه لقاءات عبثية لا فائدة منها على الإطلاق، فأولمرت يريد من هذه اللقاءات إظهار بأنه يمد يد السلام إلى الفلسطينيين في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني في فزة والضفة إلى العدوان، فالمستفيد الأول هو العدو الاسرائيلى وتعطيه الغطاء السياسي لمواصلة عدوانه"، على حد تعبيره.
فيما أكد وليد حلس الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة أن اللقاء فيه إهانة للشعب الفلسطيني والمقاومة ولدماء الشهداء خاصة في ظل تواصل العدوان الصهيوني موضحا أن قرابة خمسين شهيدا قتلوا بصواريخ الاحتلال الشهر الماضي علاوة على تدمير المقرات والمؤسسات الفلسطينية موضحا أن هذا اللقاء يعطي شرعية للاحتلال بمواصلة جرائمه وعدوانه وكان هناك موافقة ضمنية على هذه الجرائم واستدرك بالقول أن اللقاء لن يكون في مصلحة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر اسرائبلية موضحا أن اللقاء سيخدم الأجندة الاسرائيلية الداخلية خاصة في ظل ما يعانيه الاحتلال من انهيارات متوالية وأزمات داخلية بعد تقرير "فينوجراد "