31/10/2010 - 11:02

حكومة هنية: التصعيد الاسرائيلي يحمل مضامين ميدانية وسياسية خطيرة

-

حكومة هنية: التصعيد الاسرائيلي يحمل مضامين ميدانية وسياسية خطيرة
اوضحت الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم الخميس إن ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ عدة أيام من تصعيد واضح وملموس في الوضع الميداني في الضفة الغربية وقطاع غزة والسجون وصل الى مراحل خطيرة في محاولة واضحة لاشعال الاوضاع الميدانية توجها وزير الامن ايهود باراك اليوم بموافقته على خطة تضييق الحصار على قطاع غزة والتي واكبها قتل 6 مواطنين في عمليات اغتيال وقصف في شمال وجنوب قطاع غزة وسبقها قتل أحد الاسرى ومواطنين في مدينة جنين.

وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة أن هذا التصعيد الاسرائيلي يحمل مضامين ميدانية وسياسية خطيرة فهو يهدف الى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا لاشباع الرغبة العدوانية لدى قادة الاحتلال، الذين يحاولون كسر ارادة الشعب الفلسطيني وضرب روحه المعنوية، واجباره على الاستسلام للاملاءات الاسرائيلية الامريكية.

واعتبر النونو أن هذه الاغتيالات والتضييق على الاسرى من جهة، والقتل والقصف المتواصل من جهة اخرى والذي يستهدف مختلف الفصائل هو جزء من عملية التحضير لمؤتمر الخريف لدفع الشعب الفلسطيني وحكومته الصامدة نحو التنازل عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ورفع الراية البيضاء أمام هذه الغطرسة وهذا العدوان غير الانساني.

واكد النونو ان الحكومة المقالة لن تتراجع قيد أنملة عن الحقوق الفلسطينية وستتشبث بها، داعيا الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة وكافة الدول المعنية بالامن والاستقرار في المنطقة الى التدخل لوقف هذا العدوان الاجرامي الممنهج بحق شعبنا، محذرا من أن سكوت المجتمع الدولي على جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال هو مساهمة صامتة في هذا العدوان.

واعتبرت الحكومة المقالة قرار ايهود باراك بتقليص امدادات الكهرباء وتضييق الحصار على قطاع غزة جزء من العقاب الجماعي الذي تقوم به قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتحذر من النتائج الانسانية لهذا القرار ما يضع مسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي في منع هذه الجريمة التي تمس مليون ونصف المليون انسان ونحمل حكومة الاحتلال النتائج المترتبة على هذا القرار غير المسؤول.

ودعت الى وقف كافة اللقاءات مع الاحتلال الاسرائيلي لانها تقدم لارهابه وخطواته الغطاء السياسي وتعطي انطباعات خاطئة حول سياسته الاجرامية وتقوم بتجميله اعلاميا أمام الرأي العام الدولي.

واعتبرت الحكومة ان استمرار حملة الاعتقالات التي تواكب زيارة دايتون الى رام الله وتقوم بها الاجهزة الامنية المتفتلة في الضفة الغربية بحق قادة وعناصر الحركة الاسلامية جزءا من عملية ضرب صمود شعبنا وكسر ارادته

التعليقات