حكومة هنية تنفي وجود أي خلاف بين هنية والزهار..

نفت الحكومة المقالة اليوم السبت بشدة وجود أي خلاف بين دولة رئيس الوزراء المقال اسماعيل وبين محمود الزهار وزير الخارجية السابق مؤكدة ان الخبر الذي تم بثه عن وجود مثل هذا الخلاف وتداعيات له عار عن الصحة تماما وعبارة عن فبركات وأكاذيب لا أساس لها

من جهة اخرى شددت الحكومة المقالة على رفضها لاي حل سياسي ينتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني محذرة من خطورة ما يجري تداوله اعلاميا من موافقة بعض الاطراف الفلسطينية على التنازل عن الثوابت الوطنية والقبول بأقل مما رفضه الرئيس الراحل ياسر عرفات، والتراجع عن ما حددته وثيقة الوفاق الوطني، ونعتبر أن اي اتفاق يجري التوصل إليه من الفريق المفاوض الحالي لا يمثل الشعب الفلسطيني ويشكل انتكاسة للمشروع الوطني.

كما اداتت الحكومة المقالة التصعيد الاسرائيلي الميداني في شمال القطاع وجنوبه والتوغلات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي واستمرار استهداف الاراضي الفلسطينية معتبرة اياه محاولة لتوتير الاوضاع خاصة في ظل التهديدات بتوسيع رقعة العدوان باتجاه شعبنا الفلسطيني.

ودعت الدول العربية والاسلامية والدول المحبة للأمن والسلام اتخاذ موقف حازم تجاه هذه السياسة العدوانية الاسرائيلية ولجم العدوان، وانهاء الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.