حماس: العمليات ضد الاحتلال ستتصاعد مع تصاعد إرهاب الاحتلال..

قالت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس أن "العمليات الفدائية التي يقوم بها الفلسطينيون ضد الاحتلال ستستمر وستتصاعد باطّراد مع تصاعد وتيرة إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وتهويد القدس الذي دخل في مراحل خطرة وغير مسبوقة، وكذلك تصاعد عمليات طرد وتهجير أهل الأرض الفلسطينيين المقدسيين".

وقال أبو عبيدة، الناطق بلسان كتائب القسام إن "كل هذه العوامل مع وجود الاحتلال أصلاً تشكّل مبررا شرعيا وطبيعيا لدفاع أهل القدس وفلسطين عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة. وهذا الذي يجري في القدس هو بداية الانفجار إذا استمرت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهويد القدس بالكامل وصولاً إلى الاستيلاء على المسجد الأقصى وهدمه، كما تصرح بذلك الجمعيات الصهيونية وقياداتها المجرمة".

وأضاف أبو عبيدة "نحن لا نرى في الحكومة الصهيونية الجديدة ما يختلف عن سابقاتها من حيث التطرف والإجرام والدموية، فكلهم سواء مع اختلاف في المسميات وفي طريقة التعبير عن الآراء، وبالتالي نحن نقيس ميزان المقاومة بحقوق الشعب الفلسطيني بغض النظر هل كانت الحكومة بقيادة هذا أو ذاك".

وحول ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يستغل العمليات الأخيرة لتهجير الفلسطينيين قال: "الاحتلال الإسرائيلي لا يحتاج إلى مبررات لتنفيذ مخططاته العدوانية، فتهويد القدس وتهجير أهلها هو إستراتيجيه معلنة للاحتلال منذ عشرات السنين، ولم يتورع كل قادة الكيان عن إعلان ذلك صراحة، وبالتالي فإن أي مقاومة مقدسية لهذه المخططات سترسخ ثبات وصمود أهل القدس في أرضهم، وستعطي ضوء إنذار لكل العرب والمسلمين أن أقصاكم في خطر فتحركوا قبل فوات الأوان، وهذه الرسالة خير من يوصلها هم أهل القدس بالطريقة التي يرونها مناسبة".

وأكد "أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد ويقع تحت العدوان من ذات العدو، سواء في غزة أو الضفة أو القدس أو فلسطين المحتلة عام 1948، وأن استمرار المقاومة بأشكال مختلفة يشكل زعزعة للاحتلال، ويؤكد على مدى الإرادة والصمود للشعب الفلسطيني في أرضه وإصراره على مبدأ المقاومة كطريق لاسترداد الحقوق وللحفاظ على المقدسات".

وخلال حديثه وجه رسالة إلى عرب 48 وأهل القدس، دعا فيها إلى الصبر والثبات في وجه كافة المخططات.