31/10/2010 - 11:02

حماس تؤكد التزامها بالتهدئة رغم أن الخروقات الإسرائيلية لا تشجع استمرارها..

وتؤكد على لسان القيادي أسامة المزيني أن الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعاتها مع حركة حماس سيكون لها موقف موحد وستقرر إنهاء التهدئة أو تمديدها مع ضمانات جديدة..

حماس تؤكد التزامها بالتهدئة رغم أن الخروقات الإسرائيلية لا تشجع استمرارها..
أكدت حركة حماس أنها لا زالت ملتزمة حتى هذه اللحظة بالتهدئة، مشيرة إلى أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة لا تشجع على استمرار التهدئة التي تنتهي في التاسع عشر من الشهر الجاري.

وأكدت حماس على لسان أسامة المزيني القيادي البارز فيها أن الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعاتها مع حركة حماس ستخرج بموقف جماعي موحد حول التهدئة، وستقرر إنهاءها أو تمديدها مع ضمانات جديدة.

وأوضح المزيني "رغم حفاظنا على التهدئة إلا أن إسرائيل لم تلتزم بشروطها مطلقا فهي لم تلتزم بفتح المعابر وإدخال كافة المواد المطلوبة إلى جانب خروقاتها المستمرة في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني".

من جهة أخرى اتهم المزيني مصر كراعية للحوار الفلسطيني الفلسطيني بعدم الموضوعية، وأنها لم تكن منصفة في مواقفها، وكان الجانب المصر ميالا وبشكل واضح إلى جانب السلطة وحركة فتح وهذا السبب الأساسي في عدم توجه حماس للحوار.

وأوضح أنه "لا يوجد لدى حركته فيتو على الحوار، وحينما تتوقف تلك الهجمة من سلطة رام الله على عناصر ومؤسسات حماس في الضفة الغربية المحتلة فلا مانع من العودة إلى الحوار، وبالتالي الكرة الآن في المعلب المصري والسلطة الفلسطينية".

وذكر أنه على الجانب المصري أن يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وليس أن يكون منحازا إلى طرف السلطة وأبو مازن"، مؤكداً على أن حماس لن تقبل بأن يكون عباس راعياً للحوار.

التعليقات