31/10/2010 - 11:02

حماس تتهم كوادر من فتح بالتحريض على الفوضى في قطاع غزة..

-

حماس تتهم كوادر من فتح بالتحريض على الفوضى في قطاع غزة..
اتهمت حركة "حماس" قيادة السلطة في رام الله، وكوادر حركة "فتح" الذين خرجوا من غزة بعد سيطرتها عليها، بتحريض بعض عناصر "فتح" في القطاع، من أجل ما وصفته بـ "إشعال الوضع وخلق الفوضى والاضطراب، ومهاجمة القوة التنفيذية في قطاع غزة".

وقالت "حماس" في بيان لها: "إنها تأكدت ومن خلال معلومات دقيقة أن هناك اتصالات من قيادات "العار" في رام الله مع بعض الكوادر من فتح في بيت حانون، من أجل إشعال الوضع وخلق الفوضى والاضطراب ومهاجمة القوة التنفيذية، إلا أن القوة لم تقم بأي إجراء حفاظا على الهدوء وقطعاً للطريق على "المشبوهين".

وأضافت حماس في بيانها "دأبت مجموعة في حركة فتح بمدينة بيت حانون وبقيادات ذات الأسماء التي توجه من رام الله على إخراج مسيرات تحريضية تردد فيها الهتافات العنصرية والتي تدعو لقتل أبناء القوة التنفيذية"، وتابعت حماس: "إن القوة تغاضت عن هذه المسيرات التي تمجد بعض القتلة، لكن تكرر المسيرات يؤكد أنها موجهة وليست عفوية".

وكانت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية قد اعتقلت، مساء يوم الجمعة الماضي، عدداً من نشطاء حركة فتح إثر قيامهم بإثارة الفوضى في شمال غزة.

وجاء في البيان: "القوة التنفيذية استدعت أربعة من المتهمين بتوجيه بعض الرعاع من الجهلة لأخذ تعهد منهم بعدم تكرار المسيرات، لكن أثناء تواجدهم في مراكز الشرطة تم مهاجمته بالحجارة وتم اعتقال بعض المهاجمين وفر البقية إلى حفلة فرح كانت قريبة من المكان".

وأضافت "كان الفرح لعناصر من فتح ولم يتم التعرض له إلا بعد أن قامت هذه العناصر بالتحريض من داخل الحفل ومهاجمة المركز من جديد بعدد أكبر من الفوضويين مما اضطر القوة للتوجه لاعتقال العابثين"، مشيرة إلى أن كثيرا من المعتقلين تم الإفراج عنهم بعد تعهدهم بعدم المشاركة في الفوضى".

وأكدت حماس أن العناصر التي تم اعتقالها اعترفت بوجود اتصالات بين شخصيات معروفة في بيت حانون وقيادات في رام الله بشكل مباشر، حيث تمدها بالمعلومات حول الموظفين الملتزمين بالدوام وذلك لقطع رواتبهم وشطب أسمائهم من السجلات. محذرة "كل من تسول له نفسه بالعودة إلى مربع التخريب والفوضى الذي يسعى إليه أمراء الحرب المتقهقرون"، ومؤكدة دعمها للقوة التنفيذية.

واوضح البيان " من الطبيعي أن تقوم القوة التنفيذية باعتقال المجرمين وتجار المخدرات والعابثين والمعتدين على الأعراض والمشبوهين وامنيا ولكن الغريب والمستهجن أن تتصدر حركة فتح للدفاع عن كل هؤلاء وتضع الغطاء التنظيمي عليهم وتصف ما يجري بأنه اعتقال سياسي".

وأضافت: "فإما أن تكون فتح تفعل ذلك لأهداف سياسية دنيئة وإلا فما ذنب القوة التنفيذية إن كان كل المجرمين واللصوص ومتعاطي المخدرات والمشبوهين ينتمون لفتح؟ لقد مضى عهد الفوضى وان للقانون والعدل أن يأخذ مجراه دون تمييز حزبي أو عائلي"، حسبما ذكرت.

التعليقات