31/10/2010 - 11:02

حماس تجدد رفضها الحوار تحت ما أسمته بـ"حراب الاعتقال السياسي"

حماس تطالب الإفراج عن جميع المعتقلين والسماح لوفد حماس بالضفة الغربية بالمشاركة، و وكذلك وجود الرئيس عباس وحضوره جلسات الحوار..

حماس تجدد رفضها الحوار تحت ما أسمته بـ
في بيان وصل موقع عــ48ـرب، منسوب إلى حركة حماس -المكتب الإعلامي -الوسطى، جددت "حماس" مساء أمس، الإثنين، رفضها الذهاب إلى الحوار في ظل استمرار حملات الاعتقال السياسي بالضفة الغربية التي طالت أكثر من 600 من أبناء الحركة ورموزها.

وأكد فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة على موقف حركته قائلاً "لا يمكن أن نذهب إلى الحوار وهناك 616 معتقلا سياسيا في سجون السلطة".

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها المكتب الإعلامي لحركة "حماس في المنطقة الوسطى مساء أمس شارك فيها فوزي برهوم الناطق باسم حماس، و مصطفى الصواف رئيس تحرير صحيفة "فلسطين" اليومية، بحضور حشد من المواطنين والمهتمين.

وعرض برهوم رؤية حركته لاستئناف الحوار القائمة على 5 نقاط رئيسة أولها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، والسماح لوفد "حماس" بالضفة الغربية بالمشاركة في جلسات الحوار، وضرورة أن تكون الترتيبات البروتوكولية لجلسات الحوار متكافئة، وكذلك وجود الرئيس عباس وحضوره جلسات الحوار، بالإضافة إلى الاستجابة للتعديلات التي عرضتها "حماس" على الورقة المصرية.

من جانبه أكد مصطفى الصواف رئيس تحرير صحيفة "فلسطين" ضرورة أن يكون الموقف المصري متوازنا في معالجة الشأن الفلسطيني، وأن لا يكون منحازاً لطرف على حساب آخر.

وطالب الصواف الحكومة المصرية بعدم التعامل مع الحوار الفلسطيني "كملف أمني"، وأن تبادر إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين السياسيين في سجونها وعلى رأسهم أيمن نوفل المعتقل منذ مطلع العام الجاري.

كما أدان الصواف إقدام الأمن المصري على اقتحام مقر إقامة الجرحى الفلسطينيين واعتقال عدد منهم رغم حالتهم الصحية الحرجة.

التعليقات