31/10/2010 - 11:02

حماس ترد على اتهامات التنفيذية: لا نخشى الانتخابات

-

حماس ترد على اتهامات التنفيذية: لا نخشى الانتخابات
نفت حركة حماس ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي قالت إن حماس تخشى خوض الانتخابات، معتبرة أن هذا الطرح يُعتبر قلبًا للحقائق؛ فحركة "حماس" لا تخشى الانتخابات، وإنما تحرص على انتخابات حقيقية، نزيهة وشفافة، في ظل إنهاء حالة الانقسام والاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريحات له "إن حركته لا تخشى إجراء أية انتخابات، ولكنها ترفض إجراءها في ظلِّ حالة الانقسام السياسي واستمرار موجة الاعتقالات في الضفة الغربية، والتي تطال أكثر من 1000 من المواطنين الفلسطينيين" , مؤكداً أنه لا انتخابات بدون اتفاق وبدون إنهاء الانقسام، ولا انتخابات بدون إطلاق سراح مختطفي "حماس" من سجون حركة "فتح" في الضفة الغربية.

وتساءل برهوم "كيف تُجرى انتخاباتٌ في ظل الانفصال بين الضفة وغزة، وفي ظل اعتقال كل قيادة حركة "حماس" في سجون حركة "فتح"؟!"، مشيرًا إلى أن الحديث عن موضوع الانتخابات يجب أن يكون في إطار الحديث عن اتفاق الرزمة الواحدة في كافة القضايا التي طُرحت في كل جولات الحوار.

وأعتبر أن أبو مازن وحركة "فتح" يلجؤون إلى هذه الطريقة كي يجتزئوا الحوار وكي يبحثوا عن مصالحهم الفئوية والحزبية، بعيدًا عن التوافق الوطني الفلسطيني,مشيراً إلى أن "الانتخابات يجب أن تُجرى في إطار توافق وطني فلسطيني، وفي إطار اتفاق الرزمة الواحدة، وفي ظروف تضمن الشفافية والنزاهة وحرية التصويت".

وبين أن ما يجري في الضفة الغربية من اجتثاث لحركة "حماس"؛ فهو يتناقض مع كلام أبو مازن وحركة "فتح" بأنهم حريصون على إجراء انتخابات، فما يحدث في الضفة دليلٌ واضحٌ يؤكد حرصَهم بهذه الطريقة على تغييب حركة "حماس".

وفيما يتعلق بالحديث عن أن حركة "حماس" لا تريد الانتخابات لأنها تعرف أنها سوف تخسرها، وأنها ليس لها برنامج سياسي؛ قال برهوم "إن هذا الكلام قلبٌ للحقائق، وهروبٌ من قِبَل حركة "فتح" من واقعها المنقسم"، مؤكدًا أن حركته بشهادة الجميع هي الرائدة في الشعب الفلسطيني، وهي رائدة المقاومة، فلم تقدم أية تنازلات رغم الضغوط والحصار، ورغم المؤامرة التي تقودها حركة "فتح" ضد حركة "حماس" على الشرعية الفلسطينية.

وأكد أن حركته لا تخشى الانتخابات، ولا تخشى نتائجها، وإنما تحرص على انتخابات تمكِّن الشعب الفلسطيني من الانتخابات بحرية ونزاهة في إطار إنهاء الانقسام وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وفي إطار أجواء تصالحية لا تصادمية من قِبَل حركة "فتح" مع حركة "حماس", قائلا ً"نحن نعي ما تريده حركة "فتح" بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب"، مؤكدًا أن القرار ليس قرار "فتح"، وإنما هو "قرار كل من شارك في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، و"فتح" ليست المقرِّرَ الوحيدَ للساحة الفلسطينية، وهذا ما تؤكده حركة (حماس)".

التعليقات