حماس: تصريح نتنياهو بخطأ الانسحاب من غزة يدلل على أن الحقوق تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى بالهرولة

اعتبرت حركة حماس أن تصريح نتنياهو بخطأ الانسحاب من غزة يدلل على أن الحقوق تنتزع انتزاعًا، ولا تستجدى بالهرولة وراء حسن النوايا من الاحتلال ,مشددًه على أن الاحتلال اندحر عن غزة أمام ضربات المقاومة لا بإرادة منه.

وقال القيادي في "حماس" مشير المصري إن أكبر مثال على كذب نتنياهو ما أكده شارون سابقًا وقيادات الإحتلال بقولها إن القطاع أصبح عبئًا أمنيًّا كبيرًا على كيان الاحتلال.

وبين المصري في تصريحٍ مكتوبٍ له مساء الاحد أن نتنياهو بتصريحاته يضرب عرض الحائط بكل الأوهام التي يعيشها فريق المفاوضات، وما يقوم به من محاولات الاستجداء والاستعطاف.

وكان نتنياهو أكد أن الانسحاب الذي أجرته حكومة الاحتلال من داخل قطاع غزة قبل أربع سنوات، كان خاطئًا لن يتكرر في الضفة الغربية،موضحا في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أن "الإخلاء من قطاع غزة لم يأت بالسلام، ولا الأمن، وتحوَّلت غزة إلى قاعدةٍ لـ"حماس" ولن نخلق مرة أخرى مُرَحَّلين جددًا".

وشدد المصري على أن هذه التصريحات تفتح "الباب على مصراعيه أمام المقاومة، وتؤكد أنها الخيار الأنجع والوحيد القادر على جعل العدو الصهيوني ينسحب من الضفة كما انسحب من غزة".

ورأى أن توقيت هذه التصريحات في الوقت الذي أشاد فيه بعض قادة العدو بعمل الاجهزة الامنية في الضفة الغربية ودورها في ملاحقة المقاومة واجتثاثها؛ يؤكد مدى التعاون الذي أثَّر بقوة المقاومة في الضفة, مؤكداً أن هذا التنسيق الأمني في الضفة بين الاحتلال والسلطة في الضفةهو المسؤول عن حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وقال "كما فشل هذا التنسيق في ملاحقة المقاومة في غزة سيفشل في الضفة الغربية أمام التفاف أغلبية الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة.