31/10/2010 - 11:02

"حماس" تعتبر رفض "فتح" الاجتماع معها وتشكيل لجان ثنائية تراجعا ورفضا للرؤية المصرية..

مسؤول في فتح: "حماس حاولت تغيير الخطة المصرية بطلب لقاء ثنائي مع فتح يستثني الفصائل الاحدى عشرة الاخرى في م.ت.ف"..

اعتبرت حركة "حماس" ما وصفته بـ"رفض رئيس السلطة محمود عباس وحركة"فتح الجلوس مع الحركة، أو تشكيل أي لجان معها" بمثابة تراجع كبير في مواقف "فتح"، ورفض للرؤية المصرية التي وافقت عليها "حماس" وأيدتها.

وقالت الحركة إنها تعتبر "هذا الرفض من قبل حركة "فتح" والرئيس محمود عباس، هو ضربة في وجه الوساطة المصرية وفي وجه الجهد المصري الكبير، الذي بذل مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي "فتح" و"حماس"، للبدء في حوار فلسطيني- فلسطيني، يفضي إلى مصالحة وطنية تنهي كافة الخلافات والانقسامات الداخلية".

وأضافت "أن استمرار الرفض والتعنت من قبل حركة "فتح" والرئيس محمود عباس، يعني أنهم يصرون على إبقاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، ويحاولون إفشال الجهد المصري كما أفشلوا اتفاق مكة وإعلان صنعاء".

وثمنت الحركة الجهود المصرية المبذولة، واعتبرت أن مصر قدمت "رؤية مقبولة وطنيـًا من خلال لقائها مع جميع الفصائل"، مؤكدة "على ضرورة أن تبدأ اللقاءات بين "فتح" و"حماس" أولاً حسب الرؤية المصرية؛ لأن المشكلة أصلاً بين "فتح" و"حماس" وليس لدينا مشكلة مع القاهرة أو مع باقي الفصائل".

ودعت إلى تذليل العقبات وحل كافة الإشكالات بين "فتح" و"حماس" بحضور القيادة المصرية، ثم البدء بحوار فلسطينـي شامل على أساس الشراكة الكاملة في الشأن الفلسطيني.
وكان مسؤولون في حركة فتح قد صرحوا يوم أمس، الثلاثاء، ان الحركة رفضت طلبا من حركة "حماس" للقاء منفصل قبيل محادثات مصالحة بمشاركة فصائل متعددة من المقرر ان تجرى الشهر المقبل في القاهرة.

ونقل عن مسؤول كبير في حركة فتح قوله إن حماس "حاولت تغيير الخطة المصرية بطلب لقاء ثنائي مع فتح يستثني الفصائل الاحدى عشرة الاخرى في منظمة التحرير الفلسطينية. نحن نلتزم بالخطة المصرية التي تدعو الى لقاءات لكل الفصائل".

وأضاف "لا نعترض على عقد اجتماع ثنائي مع حماس بعد عقد الاجتماع الموسع".

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن قرار فتح عدم اجراء محادثات ثنائية مع حماس يوجه ضربة للجهود المصرية من أجل التوصل الى اتفاق وحدة بين الفصائل المتنافسة.

واضاف أن فتح تتحمل مسؤولية أي فشل للجهود العربية من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

التعليقات