31/10/2010 - 11:02

حماس تنظم مسيرات حاشدة في قطاع غزة احتجاجا على استمرار الحصار..

مسيرات جماهيرية حاشدة باتجاه الشارع الرئيسي في مدينة غزة، وباتجاه الحدود مع جمهورية مصر العربية، وباتجاه معبر بيت حانون "إيرز" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال..

حماس تنظم مسيرات حاشدة في قطاع غزة احتجاجا على استمرار الحصار..
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسيرات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة، يوم أمس، باتجاه الشارع الرئيسي في مدينة غزة، وباتجاه الحدود مع جمهورية مصر العربية، وباتجاه معبر بيت حانون "إيرز" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، وذلك للمطالبة مجدداً بفك الحصار عن قطاع غزة.

وقد وأكد الدكتور عطا الله أبو السبح، القيادي في حركة حماس، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت من مدينة رفح باتجاه معبر رفح على أن "الاشتباك الحقيقي هو مع الاحتلال الإسرائيلي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة"، مطمئنا مصر بأن حماس لن تشكل خطرا على الأمن المصري في أي حال من الأحوال.

وطالب مصر بأن تساهم في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، قائلا: "إننا في خطر والقدس في خطر والإنسان والأرض والاقتصاد في خطر".

من جهة ثانية انطلقت مسيرات حماس من محافظات شمال قطاع غزة انطلاقا من مسجد الخلفاء الراشدين وسط مخيم جباليا باتجاه محطة حمودة للبترول علي شارع صلاح الدين، وذلك تنديداً بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر.

وقد أكد الدكتور يوسف الشرافي، أحد قادة حماس في المحافظة الشمالية والنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح، أن خروج هذه المسيرات هو تعبير عن غضب الشعب الفلسطيني تجاه ما يتعرضون له من حصار خانق وإغلاق للمعابر والحدود.

وأعرب عن استيائه البالغ من "لامبالاة" الدول العربية، داعيا إياها إلى العمل والتحرك الجاد والعاجل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة قبل فوات الأوان.

وطالب الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح الحدودي فورا، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، ولتساهم في كسر الحصار ولتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهجناً سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المساندة للسياسة الإسرائيلية، والمؤيدة لها في ضرب الشعب الفلسطيني واستهداف مؤسساته خاصة في قطاع غزة.

وقال الشرافي "إن حركة حماس تعاطت بكل ايجابية لرفع الحصار ولإحداث تهدئة، ولكن ليس من ضعف وإنما حرصا على مصالح الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن حماس تعاطت مع دعوات الحوار الفلسطيني، كما أن وفد حماس كان قد وافق على المبادرة اليمنية".

وأكد أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام ليست كالأمس، وان أي اجتياح للاحتلال الإسرائيلي للقطاع لن يكون نزهة.

وأشار الشرافي وأبو السبح في المسيرتين إلى حالات الموت اليومي لضحايا الحصار، الذين بلغ عددهم أكثر من 135 شخصاً استشهدوا جراء الحصار، حيث منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي هؤلاء من السفر لتلقي العلاج، بينما ينتظر عشرات المرضى.

وشددا على أن الحصار المفروض على قطاع غزة سينكسر، وأن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن ينال العدو من عزيمته ومقاومته، مضيفين بأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتراجع ولن يتخلى عن الحقوق والثوابت.

التعليقات