"حماس": شطب عباس لحق العودة تساوق خطير مع المشروع الصهيوأمريكي

عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استغرابها الشديد من تجديد رئيس السلطة محمود عباس تأكيده بأنه لن يطالب بعودة اللاجئين الفلسطيني إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قبل ستين سنة.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم السبت (13/9): "إن هذا تأكيد على شطب حق العودة نتيجة التفاوض السري مع العدو الصهيوني، ويعتبر ذلك شطب لحقوقنا وثوابتنا التي ضحينا من أجلها على مدار سنوات طويلة من الزمن".

وأضاف برهوم يقول: "هذا يعتبر أيضاً استفراداً من رئيس السلطة محمود عباس في القضايا المصيرية لشعبنا الفلسطيني، وهذا لا يحق له بالمطلق بأن يتحدث فيها، لأن هناك إجماع وطني على عودة اللاجئين جميعاً إلى ديارهم وأهلهم وبيوتهم التي هجروا منها".

وتابع حديثه قائلاً: "وبالتالي هذا إدارة ظهر من قبل الرئيس محمود عباس لملايين المهجرين الفلسطينيين ولحالة الإجماع الوطني وتساوق خطير مع المشاريع الصهيوأمريكية".

وشدد القيادي في حركة "حماس" على أن "كل ما يقوم به الرئيس محمود عباس من تفاوض مع المحتل الصهيوني سري وعلني هو أخطر ما يكون على المشروع الوطني الفلسطيني"، مؤكداً أن نتائج هذه المفاوضات لن تلزمنا بشيء ولن تؤثر في عزيمتنا وإصرارنا على إفشال كل هذه المخططات الصهيوأمريكية التي تناغم معها الرئيس محمود عباس".

وأكد برهوم أن نتائج هذه المفاوضات من قبل رئيس السلطة محمود عباس مع المحتل الصهيوني هي "جريمة بحق أبناء شعبنا، وغير ملزمه لأي من أبناء شعبنا الفلسطيني ولن نعترف بها".


"المركز الفلسطيني للإعلام"