31/10/2010 - 11:02

رايس تعقد اتفاقية أمنية بقيمة 80 مليون دولار مع عباس..

وقعت رايس، مع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، اليوم، اتفاقا أمنيا تقدم بموجبه الولايات المتحدة أكثر من 80 مليون دولار لدعم قوات الامن التابعة لعباس في الضفة الغربية

رايس تعقد اتفاقية أمنية بقيمة 80 مليون دولار مع عباس..
أنهت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليسا رايس اليوم زيارة إلى مناطق السلطة الفلسطينية بهدف التعبير عن التأييد للسلطة الفلسطينية والإعداد لـ«لقاء السلام» الذي أعلن بوش عن عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. واعتبرت حركة حماس أن رايس تسعى الى تعزيز الانشقاق الفلسطيني الداخلي معبرة عن رفضها للدعم الاميركي للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض.

وقد وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليسا رايس، مع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، اليوم، اتفاقا أمنيا تقدم بموجبه الولايات المتحدة أكثر من 80 مليون دولار لدعم قوات الامن التابعة لعباس في الضفة الغربية. وقد استقبل فياض رايس في مكتبه في رام الله.


وعقب لقائه مع رايس قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مؤتمر صحفي مشترك: " نريد ان نصل الى الدولة الفلسطينية والى الاستقرار وانهاء الفلتان الامني."


وقال عباس لرايس في مؤتمر صحفي يوم الخميس بأنه يعمل على تحسين الأمن في الأراضي الفلسطينية. معبرا عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، واعيش باستقرار جنبا إلى جنب وضرورة إنهاء الفلتان الأمني والأوضاع غير المستقرة، وتوفير حياة اقتصادية هانئة.
وأكد على ضرورة «إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة تعيش إلى جنب إلى جنب مع دولة إسرائيل».

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية أن زيارتها اليوم للأراضي الفلسطينية هدفها متابعة المبادرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد اجتماع دولي للسلام في الخريف. وعبرت رايس، عن إعجابها بالدور الذي يقوم به الرئيس وحكومة سلام فياض. وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، أكد لها استعداده للتوصل إلى «اتفاق مبادئ» حول إقامة دولة فلسطينية.
اتهمت حركة حماس الخميس وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بانها تسعى الى تعزيز الانشقاق الفلسطيني الداخلي معبرة عن رفضها للدعم الاميركي للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس ان زيارة رايس ولقاءاتها مع الرئيس عباس والمسؤولين الفلسطينيين "تهدف الى تعزيز الانشقاق الفلسطيني الداخلي ولمزيد من الضغط على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وايجاد حالة من التنسيق الامني وهو امر خطير على وحدة الموقف الفلسطيني". واكد ان حركته تعتبر "هذه سياسة مرفوضة".

واضاف برهوم "من يريد التعامل مع الشعب الفلسطيني يجب ان يتعامل معه ككل دون ان يدعو طرفا على حساب طرف اخر" مشددا على ان "محاولات خنق وعزل حماس ستفشل.. هناك تناغم بين عباس وفياض مع الاحتلال الاسرائيلي والادارة الاميركية للضغط على حماس".

واكد ان حركته ستتخذ اجراءات "ضد التنسيق الامني" معتبرا ان رايس "تحمل مشروعا ضد المقاومة الفلسطينية ولحماية الاحتلال الاسرائيلي من خلال تقديم هذه المساعدات لعباس وتعزيز موقفه".

وبعد لقائها مع فياض ثم مع الرئيس عباس في رام الله بالضفة الغربية صباح الخميس وقعت رايس وفياض اتفاقا مبدئيا مشتركا تقدم بموجبه الادارة الاميركية مساعدات للسلطة الفلسطينية ستخصص لتعزيز قدرة الاجهزة الامنية.

التعليقات