رشيد أبو شباك: الحديث عن العملاء " كظاهرة " فيه ظلم للشعب الفلسطيني

حذر رشيد أبو شباك مدير جهاز الأمن الداخلي من أن الاعتداءات الاسرائيلية والتي كان اخرها في نابلس وجنين تهدد حالة الهدوء التي تعيشها المنطقة بعد اعلان والتزام الفصائل الفلسطينية بالهدنة المعلنة مشددا ان المعركة لم تنته بعد.

ونقلت مراسلتنا في غزة / الفت حداد عن ابو شباك الذي كان يتحدث في حفل تخريج دورة "علاج ظاهرة العملاء في المجتمع الفلسطيني" في مقر جهاز الأمن الوقائي اليوم، السبت، قوله" ان الاسرائيليين لا يريدون هدوء او استقرار في المنطقة لان التصعيد هو مصلحة اسرائيلية.

واشار الى ان موافقة الفصائل الفلسطينية على القبول بالهدنة كانت من اجل تفويت الفرصة على الاسرائيليين في نقل الصراع والمعركة من صراع عربي اسرائيلي الى صراع واقتتال فلسطيني داخلي.

وأضاف ان المعركة مع الاسرائيليين لم ولن تنتهِ حيث اننا نعيش في حالة هدوء مؤقت من الصراع الدائم بيننا وبينهم .

وتابع قائلا " ان الحديث عن قضية العملاء طويل ويمتد بعمق الصراع العربي الاسرائيلي مطالبا بعدم اطلاق لفظ ظاهرة على قضية العملاء لانها حالت منفردة وظلم للشعب الفلسطيي القول بأنها ظاهرة.

وأوضح أبو شباك ان الشعب الفلسطيني بالرغم مما تعرض له على يد الاسرائيليين ومحاولات انتشار العملاء في صفوفه الا انه حافظ على صلابة وقوة وحيوية مجتمعه والقدرة على التصدي لكل المحاولات العدوانية .

واكد على ان الدورة مهمة في هذه الظروف بالتحديد خاصة ان دور العملاء في انتفاضة الاقصى اخذ دورا مختلف عما كان عليه في الماضي مستدلا بمجزرة حي الدرج التي استهدفت الشهيد صلاح شحادة بطائرات الاف 16.