31/10/2010 - 11:02

سرايا القدس: المناورات والتدريبات تأتي في إطار الاستعداد لمرحلة ما بعد "التهدئة"

-

سرايا القدس:  المناورات والتدريبات تأتي في إطار الاستعداد لمرحلة ما بعد
أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المناورات والتدريبات العسكرية التي تنظمها فصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف انتماءاتها تأتي في إطار الاستعداد لمرحلة ما بعد "التهدئة" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو احمد المتحدث باسم السرايا خلال مناورة عسكرية نظمها مقاتلون من السرايا جنوب قطاع غزة مساء أمس الجمعة، بحضور قيادات سياسية وعسكرية من حركة الجهاد الإسلامي, نفذ خلالها المقاومون عمليات اقتحام لمواقع إسرائيلية وهمية وعمليات خطف جنود منها، بالإضافة لإطلاق القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون وإطلاق الرصاص بالذخيرة الحية من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة والتصدي للقوات الخاصة والتعامل معها بالشكل الصحيح تجنباً لوقوع أي خسائر.

وقال أبو أحمد في تصريحات صحفية "أن المناورات تأتي بعد أسابيع من التدريبات الشاقة التي يتلقاها المقاتلون , مبيناً أن هذه الدورات لا تقتصر فقط لتدريب المقاتلين علي العمل الميداني، بل يتلقوا خلالها دورات أمنية خاصة تهدف لتثقيفهم علي كيفية التعامل مع أي حالة طارئة وخصوصاً عمليات القصف الجوي التي تستهدف المقاومين خلال الاجتياحات أو العمليات الخاصة التي تستهدف المطلوبين، ويتلقون خلالها كيفية التعامل بحذر مع أي شخص غريب ومشكوك بتعامله مع الاحتلال.

وأضاف أن المقاومة تستغل كل الأوقات والظروف لحشد مزيد من الطاقات والهمم والاستعداد الجيد لمرحلة "ما بعد التهدئة, قائلاً " أتوقع أن تكون هذه المرحلة صعبة يستغل فيها الاحتلال الوضع الداخلي الفلسطيني لتوجيه ضربات مركزة ضد المقاومين، حيث يستغل دائماً الظروف الداخلية في المجابهة العسكرية ضد المقاومة كما يقوم بعمليات توسيع في الجدار ويبني مزيداً من الوحدات الاستيطانية ويقوم بعمليات حفر خطيرة تحت المسجد الأقصى".

وفي إطار تعقيبه علي تهديد عدد من قيادات الاحتلال باستهداف رموز كبار في المقاومة الفلسطينية، بين "أن هذه التهديدات قديمة تتجدد باستمرار الأزمة الداخلية الإسرائيلية حيث يحاول قيادات الاحتلال تحقيق انتصارات داخلية علي حساب القضية الفلسطينية".

وقال "ان إطلاق مثل هذه البالونات الإعلامية التي يطلقها هؤلاء القادة هي محاولة واضحة لجلب أنظار المغتصبين واستقطابهم في اتجاه معين ضد اتجاه آخر".

وأكد أن المقاومة لم تؤثر فيها الاغتيالات التي طالت قيادات كبيرة منها حتى منذ الانتفاضة الأولي، واستمرت المقاومة في العطاء وما اغتيال الدكتور "فتحي الشقاقي" مؤسس حركة الجهاد الإسلامي إلا دليل واضح علي أن هذه الاغتيالات .

التعليقات