سقوط شهيدين بنيران الاحتلال؛ الأول في جنين والثاني في قطاع غزة..

أعلنت المصادر الطبية صباح اليوم، الخميس، عن استشهاد احمد إبراهيم عصاعصة "23" عاما من بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين وإصابة شابين آخرين أثناء توغل لجيش الاحتلال داخل أحياء البلدة.

وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت فجر اليوم عقب توغل لجيش الاحتلال داخل أحياء بلدة مثلث الشهداء بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، استخدم خلالها جيش الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، إصابة احدهم خطيرة للغاية حيث أدت إلى استشهاده على الفور، فيما أعلنت المصادر الطبية عن إصابتين أخريين إحداهم في حالة الخطر والثانية متوسطة.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت نيران أسلحتها مساء أمس باتجاه أسلاك التيار الكهربائي في بلدتي عقابا والزبابدة جنوب جنين ما أدى إلى دخول أكثر من أربعين تجمعا سكانيا في ظلام دامس لأكثر من أربعة ساعات.

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في البلدتين وسط اشتباكات مع شبان البلدتين استخدمت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة وعشوائية ما أدى إلى حالة من الخوف والرعب في صفوف الأهالي. وأكد شهود العيان أن جيش الاحتلال استهدف محولات الضغط العالي في البلدتين ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن التجمعات السكانية لأكثر من أربع ساعات.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة اليوم، الخميس، عن استشهاد سعيد صابر أبو وردة '23عاما' أحد نشطاء سرايا القدس، متأثرا بجروح أصيب بها أمس عندما كان برفقة ثلاثة من زملائه واستهدفتهم المدفعية الاسرائيلية بالقذائف بالقرب من من منتجع الواحة في بلدة بيت لاهيا شمال غزة.

وشهدت المناطق الحدودية الليلة الماضية تحركات لآليات الاحتلال الإسرائيلي التي فتحت نيران اسلحتها الرشاشة باتجاه المناطق السكنية والزراعية هناك.

إلى ذلك أعلنت سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بلدة اسديروت بصاروخ قدس متوسط المدى مطور.

وأكدت السرايا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة وذلك لأنه يعمل بتقنية مطورة تساهم إلى حد كبير في إصابة الأهداف.

وأكدت السرايا أن هذه العملية هي استمرار للرد الطبيعي على خروقات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني الصابر في قطاع غزة والضفة الصامدة، ورداً أوليا على اقتحام مدينة جنين وعلى عملية الاغتيال بالأمس في غزة.